قلب الأطفال الشاعرة القطرية العنود سعود ببـراءة قلـب الأطفـالِ تسألني وتريـد وصالـي وتـود حديثـا يجمعـنـا ليطول وتكسـر أغلالـي هل قلتُ بأنـي ذاهبـة ! أتحجـج كذبـا لتبـالـي كـلا بـل إنـي عـائـدة ليعـود حديثـك لنزالـي فحروفـك ثائـرة جــدا غاضبة من سـوء دلالـي وكلامك معركـة كبـرى حاسمـة حتـى بقتـالـي قد جئت لتملأ من دلـوي وانقطع حديثـك بحبالـي صحرائـي قاحلـة جـدا إذ أني كالربـع الخالـي وميـاه خليجـيَّ تتساقـط ينهمـر بعينـي شلالـي ياطفـلا يمسـك بحديثـي ويزيد فضـولا بسؤالـي يسألنـي مالـون كلامـي ماطعم عبيـري وجمالـي ويداعـب قلبـي مبتسمـا كربيـع أزهـر بتـلالـي يهدينـي أغنيـة تنـمـو في سمعي دوما بخيالـي ويلاطف روحـي بكـلام هو أعذب من حرف مقالي لك روح لاتعـرف خبثـا لا تألف مكـرا بخصـالِِ وبقلبـك نهـر يتـوضـأ من طهرك أُّحسِنُ أعمالي كالفجر تطـل وتملؤنـي فرحـا يـزداد بآمـالـي كنسيم الصبـح كعصفـور يتمايـل وجـدا بظلالـي تعزفنـي انشـودة وطـن وتغنـي قَطَـراً برمالـي هل قلتُ بأنـي ذاهبـة ! كلا قد عـدت بأثقالـي !