علي هامش الظل في زاويه من الظلُö هناك خلف منحدر الوقت تكبرٓ فجوهٓ الصمتö و تذوبٓ مع الريح في أعماقö التيهö هذهö التأتأتٔ يبدأٓ موسمٓ الدمعö علي تلك الشفاهö الشاحبه تورق من معاني الحزنö سنونوهٓ الأماني تنبلجٓ مع الفجرö كتلكْ الشحاريرö الحالمه النوارسٓ ما تزالٓ تداعبٓ الغيمْ المدجُجْ بالغموضö وحدهٓ الموجٓ التافهٓ يضربٓ في الصدي ليخوض في سرابه الدائم معركه الانقشاع مخاضٓ هذا البحرö يعرُي أقنعه الشواطئö ويكشفٓ شنأن البوحö لا تبرحٓ هذه النوارس عن الكلامö ما تزالٓ تجابöهٓ الشمسْ لتستعيد ملحمهٓ الشوقö وتكتب في دفتر التيهö ما يؤول إليهö الحنينٔ وهناكْ خلف عتمه الضوء في سراديب الحنينٔ ما تزال تعزفٓ حزنها.. علي وتر الدموعٔ لمن تنادي ¿ وشرذمهٓ الغوغاءö تحتكرٓ المكانٔ يْا أيها الوطنٓ الغريبٓ ما هويهٓ هذا الغيبö الماثلö في العنانٔ¿ ما هذه الأوجهٓ المشرئبُهٓ بالضياعٔ هذه الأرضٓ غارقهñ في الوحلö ضاعتٔ معالمك أيها الوطنٓ وبيعْ تراثك في المزاد العلني... هذه الشرفاتٓ الشاغرهٔ وتلك أسراب الحمامö تطلق هديلها مرحبا بالوهمö الكلُٓ مضطجعñ في المأسي ينفخٓ في كومه الرماد الراكدö النار تأكل ما تبقُي من الجموح أنينٓ الشرنقات يمتزجٓ مع النسيم التافه ابرñ توخزٓ مؤخرات المخنثينٔ لقدٔ صادروا أقلام التلوينٔ وحطموا طائراتنا الورقيهٔ لم تعد في هذه المدينه الغارقهفي الظلام أيُه علامه للحياه وهناك في شوارعنا الحمراءٔ علي أرصفهö البقٔ تعقدٓ ندوه الموت.... شعر: بشير ميلودي جامعه /الوادي 9 جوان 2010