تائىىه في الأفىىاق لا أعلىم أنىي سمائي وجدت نفسي من دافعته كل ظلماءö
حتي رسيت بشاطئ بحر بعيد الأهواء ابصرت جوهره تعش تحت اللواءö
له الدين خلق متوج باسلام فهي الحسناء رافعه قلبها لربها تناجيه تحت اللواء
سالتها هل يجد القلب الكليم عندها الدواء اجابت_بعذوبه الحديث _أه من شر الداء
فمىا هىو¿ قالت إن شىرهم لهو الفىراق صدقتي فلما يتعنت المرء بنوي الرفاق
نعمْ ما قالت أنه الشىك مفىرق الأحباء سألتها أظل محلقا في اشراقها بلا إهواء
تجاذبنا للحديث أطرافا وعندما أن الإنهاء قالت من أنت إني علمتك نعم الأصدقاء
فقىلت_ بأنىين _ أنا التائىه في الأفىاق قالت وأني للشفق يخالطه طاهر الإدماء
أه لمن تعنت بفرقه لصديق وحبيبالأهواء وجدنا لنا البحر منجذب متلاطم الامواج
إنىي أنىا الطىائىر تائىه بفسيىح الفضىاء طىائىر محلقىا فهىو تالللىه الشهىابي
سألتىه يا طىائىر الروح البعيىد المنىال كيف لىك التحليىق في سمىاء الظىلام
أنىي لك لا تاتل بجرحي دائم الإدماء ولاح لي صوره الغانيه علي بحار الأجواء
ذهبت مسرعا من أنت ¿ أراهبه بين السحاب قالت بلي مجروحه لكني محبه الحياء
فأنجىذبت منها فىي شىوق لهفىه الارواح أحببتها بل مستهام في هواء الاشراق
قالت فلنك في هوي الشوق متلازمان قلت أنا للمغيب شمس وللغروب انت السماء
قالت أسمي . قلت نعىمْ أطىيب الأسماء قىد سمىا اللىه بىك فىوق أعالي الهامىات
فلم اعىد جىاثم القلىب تائىه بين الأفىاق قالت أني تراني فأنت للنظر دائم الإنصاف
قال القلب اني رأيتىك أجمل ذات وشاح فىوق سحاب الخىدع تسامىيت بإحسىان
فوق قلوب الاشهاد جذبتهن أوع الحسان قد طاب من الحسن وفاح العطر أيتها البلسان
قالت أه وثقت بمن لم يتلاعب بهوي الفؤاد قلت لك أنا المحب شهد مجمع السحاب
فقلنا أيا من جمعت الشمائل قلبين من العشاق إصرفنا عن شك للهوي كان داء الخذلان
قىلت لها نىور أنت للهىدي بيىض الألاء قالت فلنك بالدجي للرب دائموا الإرضاء
فقلت أياأيها الساقي أجمع بيننا في الجنان قالت فليجمع الله الاحباب و الأخدان
وصعىد بنا الهىواء ساعىه مىن نهىار فطىاب عطىر النسيىم ساعىه الإمساء
قلت إلك نبضه القلب أيا شربه الماء قالت إلك كل الهوي أنت طيب الهواء
جمع الألىه بين شتيىتيىن ببىدر التمىام جمع بينىنىا وكنىا تىاهيىن فىي الأفاق
يوما وجدت الدمع يتساقط من أجمل سماء قلت لما¿ بأنين قالت أهىاب الفراق
لا تأتىل بلهيىب الجىوي إنىه من أحىلام ومضيت أسطر من دماء القلب أشعاري
ومضىت تضاحك في عىذوبه وصفىاء سعيىت بكىل جهىد وراء كل الأمال
وهي معي نىور وإشىراق سبأل الظلام فبت ليل في سهاد والخلائق بالنيام
وناجينىا رب الوري فلنك أسعىد الأنىام فحقىق الألىه الكريم عظيىم العطاء
وفي الدجي أختفت أحمل غانيه بلأسحار رحلت عن هوائي الاروع أه يا سماء
فأصبحت الكلىيم فىؤاده بفىرقه الأحبىاب رحلت عني ذاهبه إلي بارئ الاكوان
راحمىك الألىه أيا مطهىمىه فىي المسىاء رحلت عني فاصبحت شريدا بلا ميسان
فكانت تتساقط كتصارع الماء مع الانفاس فكان الأنين فقد غاب البدر عن الارجاء
وا حزنىاه علي دنىا لىم تمكث بها سماء فأنا منفىردا بين زحام كىثر من الاحياء
فثىعبىت من الدماء فكىانت بىلا إحصىاء وعىدت كىأول نظره تائىه في الأفىاق
وعىاد الشفىق لىون اغىلب علي حيىاتي فقىد أنحتدرت شمس الىدنا إلي المغىرب
وصىار القىلب الحزين دائمىوا الإخفىاق رحلت عني الحبيبه وكانت مني كالأباء
أني ترحلىين تحت الثىري اليه الإسراء فمىن تواري عنده بىلا رجع أو معىراج
ناظر أنا إلي شفق الغروب ساعه الاصفاء واجد وجهها فوق السحب لؤلؤ ومرجان
مجروح قلبي وبجسدي تجمع كل الاوصاب فيا رحمه أرحمني من عذاب يا ذا الجلال
أغب عقلي منصرف عن ذكري بداء النسيان وهمت وقلبي بين قفار فبئس الصحراء
أه علي من فاحت روحه فشابها دمع المشتاق أه علي قلب لم يجد بالدنا متاع كالفضاء
فادم بىلا جليس بىلا حبيىب دائموا الإنصات بىل طبيب فالكل جراح ظلمه الاوغىاد
راح الحبيىب كان للحيىاه هو كالاضىواء فاستحىال ما هو محىال في غىربه الإقصىاء
واصبح ما بيننا سوي الباب دائم الإغلاق فيا رحمىه الألىه بمضغىه المشتىاق
صابر مجروح وتىائه أنا في الأفىاق
