إني قد نظرت نفسي ذات ليل وجدتها تتنفس من أضيق الثقاب ,فلاح لي أن هذا الليل إنه ليل تمام القمر فصعدت أعلي سطح منزل ونظرت في سماء كالنهر ,لا أري فيها إلا دره في الوسط تزورها السحاب كموج منهمر _لكن في يسر_ ولا أعلم لما ما في السماء من انجم إنه لضوء البدر قد خفي به كل شئ سهر.
فأجابني القمر بصوت أنين المخرج ,أنصتٓ ليت شعري أعلم ما الخطر, فهام بعقلي بفكري   بشعوري حتي بالقلب.
قال أتعلم أيها البشر إني ظننت نفسي في أعلي الجبل ,أسبب الضوء لضال في ربوع الصحر,ظننت نفسي أنير هدي الظلم, لكن وجدت هذا لهو المرض.
قلت لما : فأنت بعد الثلاثين انت المنتظر ,ليهيم معك من أمتلاه العلل,ويستهيم بك بعد الغروب ككل من أحب الشفق ,أنت مثل في حسن الخود.
قال_بدمع المطر_بل أن الضوء علي يتساقط كنظم ليس به شئ من عقد, تساقط بغير أذني بلا هدف يجري كالادمع من حزن او فرح.
قلت :لا   فهيهات لغيرك من أمل , لا تسقطني بهذا الحديث الألم , فهلا تسألت لما إلك كل عشق في كل زمن , والشمس منبوذه شيئا وهي الكبر.
لا أعلم_اجاب القمر_ فهي للضوء والحراره هي المصدر
قلت هي لنورك _انت_المنبع لكنك كمرأه صورت من حب لشعاعها تعكس, تهدي من هام علي وجهه منقلب, وبماضي أمس لا يخرج أنسي إلا بتمامك الحسن , أنت من انار في الجوانح             نبراس الامل,لا أتذوق للسهاد طعم ولا السحر,ليتك   تحمل لسما المغرب كيف تزاورني كل لحظه شفق
_بل أنا كالشرق يتلألأ دينا وحضر, ويغزوه كل ولد بشئ من خدع .
قلت لا بل تزيد الشوق همم , والسحب يزيدك من الحسن دهر,ألا تري لما أحب الشفق¿ إني أحب غروب أوسط الأنجم.
قال لا أعلم   وإني أراه منظر من برائه كاعب في الوجم.
قلت:إني اعلم أن نورها المودع للنهر,وهي مهد ظهور البدر فأنت السهر ,وأري نجم مودع لسما في دمع البشر يستهيم به كل من أمتلاه النوي المؤقت,يظنون أنهت لمصرع الشمس ودمائه الشفق.
قال بل هو ضيف لا ثقل.
قلت أجل لكنك أنت المنير هادي من ضل,أنت في سما الدجي أنت المظل, لا في ضيائك من ضرر,حتام نجواك وانت سبحان الأله من صور.
قال بل   أعلم نفسي لا أزد عن صخر.
كريم صخره هادي يزيدك روعه البطل, أنت يا من جعلك الرحمن في الفلك
لا تسقطني هما علي همö بي قد أستتر.
قال     الأن أرتاح لي الخطر,لكني أشوق أن أعلم ما بك من أمر¿
قلت قليل كنت تتتناجي والأن انت المستمع.     قال   لا حال لمخلوق يدوم الإ الدين الصمد
حقا _قلت_إني   مستهام بفتاه خود محترم.
قال   سماء الغروب إنها تسبب لي الخجل.                         قال لما¿
قال إنها القمر كلما تطلعت علي وجهها إنه بحر الخضم,فيه شعور طيب يخالطه الشجن.
قلت لما _في روع_لما هو حزن.           قال   مستهام مستطار بحب لا هوي.
قلت   ليت شعري أعلم مه هو اليه راجيا , أن يقابل حبها بقلب بصدر رحب.
قال أنت المحب المستحب,وانتما بلا خبر مستهام بها وهي تحس بلا يقن.   وتستهام بك وقد رأيت بين النظر.
قلت نعم رأيتها رايت بعينيها النغم ,لكني خفت ان يكن لغيري قريب بلا علم.
قال لا لكن واجد لك الحل ,   فكما خففت عني كل هم ومرض.
قلت مسرعا بل أنت المستحق لتبجيل فانت القمر.
قال إني أخجل لكونك تحني وتحب تلك الخود الكرم.           قلت إني أحبها لكنك إلهام لكل كلم.
قال ها أرتاح فؤادك من مناجاه السحر.             قلت إنه لحديث ما أروع إنه لمناجاه القمر.
شمس المغيب