لَئن كَثُرَتْ رُقَّابُ لَيْلَى فَطالَمَا لهوت بليلى ما لهن رقيب ******* وإن حال يأس دون ليلى فربما أتى اليأس دون الشيء وهو حبيب ******* وَمَنَّيْتِنِي حَتَّى إذَا مَا رَأيْتِنِي عَلَى شَرَفٍ لِلنَّاظِرينَ يرِيبُ ******* صَدَدْتِ وَأشمَتِّ الْعُدَاة َ بِهَجْرِنَا أثابَكِ فِيمَا تَصْنَعِينَ مُثيِبُ ******* أُبَعِّدُ عَنْكِ الْنَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّة ٌ بِذكْرِكِ وَالمَمْشَى إليْك قَرِيبُ ******* مخافة أن تسعى الوشاة مظنة وأُكْرمكُمْ أنْ يَسْتَريبَ مُريبُ ****** أما والذي يبلو السائر كلها ويعلم ما تبدي به وتغيب ****** لقد كنت ممن تصطفي النفس حلة لَهَا دُون خُلاَّنِ الصَّفَاءِ حُجُوبُ ****** وَإنِّي لأَسْتَحْيِيكِ حَتَّى كَأنما علي بظهر الغيب منك رقيب ******* تلجين حتى يذهب اليأس بالهوى وَحَتَّى تَكادَ النَّفْسُ عَنْكِ تَطِيبُ ******* سأستعطف الأيام فيك لعلها بِيَوْمِ سُرُوري في هَوَاك تَؤُوبُ