حرقهم ما عرضت لهم
من روائع الدواوين والأدب
وهابهم : إرثاً تملكه
فها هي لعنتره شعره الشنب
أصابتهم زلزله۔ رجرجت
عقولهم وأصابتهم بالصخب
كيف يكون لك إرث
ديواناً۔ وتٓذكر أنت في الكتب
أتعلم أن بعض كتاباتهم
قد أصابها نوعاً من الجرب
وأنهم يتخذونها باباً
من أبواب البيع والكسب
إنهم يريدونك أن تمدح
بعض البطاطا وعناقيد العنب
لا أن تأخذ من النخيل
شعاراً أو حتي بعض الرطب
حتي لو أخذت لهم
قلب قيس في أدب
وعرضت عليهم حب ليلي
وأقاويل تحمل أيات من العجب
لظلوا يطالبونك بالشعره
إن حدثوك من وراء الأستار والحجب