تتداعى فى خاطرتى الليلة
أطياف من زمن الحور
من وعد الحس المرهف والاهات
ومن أزمنة الحب الأولى
وبومضة ود
أتعلق فى أجنحة الطير ضياءً
أساقط كالقطرات البكر
على وجه يغتسل بعرق البدر
و ماء النور
فأرانى
أودع كل الأمكنه ..الأزمنة
الأغلفة......الماده
وأودع جسدى
وكأنى
أختلس لحاظـاً أحسبها
مابين اليقظة والنوم
أختلس الحلم
تختلف معايير الأشياء لدىّ
تختلف الأحجام
الأشكال
الألوان
الماده
لكن رغم الشعر
تبقى هناك ثوابت كبرى
قلب مرهق 00
دمٌّ أزرق
وفقاعة فكر
وعباءة روح
وبقايا قصائد
ودخان
لكنى ألمح
بين ثنايا الحاضر والمجهول
شيئا ما يجذبنى
ويساقطنى نحو الأرض
وينشط فى ذاكرتى الدنيا
تجربة فى الزمن الغض
فأعاود ترتيب النبض
علىّ ألمح فى عينيك
قدراً آخر لمكانى
رقرقة تطفئ أحزانى
وبريقاً أتكأ عليه
فى درب مترع بالعثرات
فى زمن آت
يا طيفاً شق القلب
الى نصفين
من أين ...لأين
نصف نظم الحلم خريداً
والآخر يحتل العين
ياطيفاً يحترف الواقع
يا قلباً أكثر من رائع
من أين ...لأين
سنسافر فى قدر شاسع
يا حلماً مر
ظل يراود عمرى الاخضر ..عُمر
يا فرحاً بليالى القهر
ويا سوسنة الزمن الحر
هل تقبل من قلبى شطر
هل تقدر أن تترك شطر
إن شئت فراقى فتجرأ
واكتب إحساسك
فى سطر !!!