وَاحِدَةٌ تَكفِي! (إِلى خَلِيل حَاوِي..) جُمجُمَتُكَ المَلِيئَةُ بِالكُتُبِ الكَثِيرَةِ وَالأشعَار، رُفُوفُهَا العَامِرَةُ بِعُلَبِ الذِّكرَيَاتِ وَالأغَانِي الجَمِيلة!! تَضَارِيسُ خَلايَاهَا الوَعرَةُ المَسَالِكِ، وَمَا تُخَبِّىءُ مِن أسرَارٍ غَرِيبَةٍ وَأحلامٍ مَا تَعَدَّت قَحفَ الدِّمَاغ. كُلُّ ذَلِكَ.. طَلقَةٌ وَاحِدَةٌ تَكفِيهِ؛ لِيَتَبَعثَرَ فِي الهَوَاءِ دَمَاً وَشَظَايَا هَذَا المَسَاء!!؟