مُقَدِّمَة.. مَا بَينَ الخُطوَةِ وَالخُطوَة تَكمُنُ أحلامُكَ، تَكبُرُ! لَكِن، مَا زَالَت فِيكَ بَقَايَا مِن وَجَعٍ وَحِصَار! مَا بَينَ الخُطوَةِ وَالخُطوَة يَكمُنُ خَوفُكَ لَكِن، مَا زَالَ هُبُوبُ الرِّيحِ يُؤَرِّقُ فِيكَ، وَتَخشَى قَدَمَاكَ وُضُوحَ الأقدَار. مَا بَينَ الخُطوَةِ وَالخُطوَة يَقبَعُ لَغَمٌ!؟ وَضَعُوهُ لِيَستَقبِلَ نَعلَيكَ وَيَطبَعَ مَا أوصُوهُ.. مِن حِقدٍ وَشَرَار!! فَتَنَحَّ عَنِ الدَّربِ، اهتِف لِلسُّلطَانِ، تَسَاقَطُ مَا بَينَ أصَابِعِ رِجلَيكَ وُرُودٌ وَثِمَار!؟