عَرُوس الجَنُوب.. « إِلَى سَنَاء مَحَيدَلِي » سَلامٌ لِعَينَيكِ، فِي هَدأَةِ اللَّيلِ قِندِيلَ دَربِي وَحُزنَ المَسَاءِ الجَمِيل؟! سَلامٌ لِعَينَيكِ، لَونَ الصَّبَاحِ وَأُنشُودَةَ العِشقِ، شَكلَ الحَنِين! سَلامٌ، وَتَكبُرُ فِيكِ خَلايَا الدِّمَاغِ عَنَاقِيدَ فَخرٍ، لِعَينَيكِ وَقتَ الحَصَادِ، مَنَاجِلَ شَوقٍ سَلامٌ.. وَتَضحَكُ حِينَ اختَصَرتِ الزَّمَانَ، المَكَانَ شُمُوسٌ - تَسَاقَطُ مِن قَدَمَيكِ - سَنَابِلَ قَمحٍ، وَجَنَّاتِ عَدنٍ وَشُهُبَ الجِيَاد!؟