مَرَّةً ثَانِيَة.. عَلى ضِفَافِ القَلبِ وَالوَطَن (إِلَى سُعَادِ الصَّبَاح) أنَا لَستُ مِن كَوكَبِ الأرضِ سَيِّدَتِي وَلَستُ الرَّشِيد. أنَا مِن فَضَاءٍ بَعِيد!؟ وَنَجمٍ بَعِيد، وَمِثلُكِ.. (لا بِالوُعُودِ ألِينُ وَلا بِالوَعِيد)!؟ غَرِيبَانِ.. فِي صَوغِ مُفرَدَةِ الشِّعرِ، أو خَلقِ حَرفٍ جَدِيد! وَأُنثَايَ.. سِرُّ العَطَاءِ سَتَبقَى إِذَا جُنَّ لَيلَي، وَحُمَّ القَصِيد!؟ غَرِيبَانِ نَحنُ إِذَاً!؟ وَلَكِن.. قَرِيبَانِ.. فِي صَوغِ مُفرَدَةِ العِشقِ، لِلوَطَنِ المُتَجَذِّرِ فِينَا صَلاة! تُسَيِّجُهُ ضَحِكَاتُ الصِّغَارِ، حَكَايَا السَّمَر، مَوَاوِيلُ عِشقِ الثَّرَى لِلسَّحَاب. فَعُصفُورُنَا سَيُغَنِّي لِوَقعِ المَطَر، وَفَوقَ شَوَاطِئِنَا ضَاحِكَاً سَيُغَنِّي القَمَر!؟ وَسَوفَ نَظَلُّ مَعَاً! فَالوُرُودُ سَتَنبُتُ مِن تَحتِ هَذَا الخَرَاب!؟