قَبلَ الرَّحِيل.. سَكَنَ اللَّيلُ فِي عَينَيهَا وَنَام، ضَحِكَ البَدرُ فِي وَجنَتَيهَا، وَفِي بَسمَةِ الشَّفَتَينِ وَإِشرَاقَةِ الوَجهِ فِي الظَّلام؛ كَانَ يَومُ المِيلاد!! يَومَهَا.. أجهَضَ القَلبُ أحلامَهُ فِي كَأسِ اللِّقَاءِ الأخِير! وَسَقَاهَا.. (فَضَاقَت بِمَا رَحُبَت) ثُمَّ كَانَ الرَّحِيل!؟ يَومَهَا.. دَارَتِ الدُّنيَا فَقَطَفتُ ثِمَارَ اللِّقَاءِ الوَحِيد، وَلَمَحتُ بِعَينَيهَا سُفُنِي تُبحِرُ لِلبَعِيد. يَومَهَا.. بَرَقَت عَينَاهَا، مُبَشِّرَةً بِهُطُولِ المَطَر! ثُمَّ ابتَسَمَت مِثلَ قَوسِ قُزُح!!