مُسَافِرَة؟! وَدَّعَتنِي، ثُمَّ قَالَت: لا تَكُن مِثلَ زَمَانٍ لا يَعُود فَجِرَاحُ الحُبِّ عُنوَانُ الخُلُود!؟ جُرحُكَ النَّازِفُ يَدمِي أضلُعِي وَبَقَايَا ألَمٍ مِنكَ تَدَاعَت!! مِثلَ أطيَافِ المُنَى حِينَ تَعُود، ثُمَّ تَسرِي.. كَخُيُوطِ النُّورِ جَاءَت مِن بَعِيد تَحمِلُ الحُزنَ قَنَادِيلَ مُضِيئَة!؟