بِطَاقَةُ حُبّ.. أحبَبتُ دَيرَ الـزَّورِ مِلءَ مَشَاعِرِي وَرَسَـمتُ طَيفَ جَمَالِهَا فِي خَاطِرِي يَا دَيرُ يَا ثَـغرَ الفُـرَاتِ.. مُفَتِّحَــاً تِيهِـي عَرُوسَاً فِـي حَنَايَـا الزَّائِـرِ طَرِبَ الحَمَـامُ عَلَى ضِفَافِـكِ هَائِمَـاً وَتَمَـايَلـت أغصَــانُ أيكٍ زَاهِــرِ وَرَفَعتُ رَأسِي فِي هَـوَاكِ مُفَاخِـرَاً لا أنثَنِـي، فَقَدِيِمُ عَهدِكِ حَاضِـرَي يَا دَوحَـةً سَـكَنَ الحَبِيبُ رِيَاضَهَـا ألهَمتِ فِـي عَقلِـي مَعَانِـي الشَّـاعِرِ يَـا لَلجَمَــالُ يَغَـارُ تِبرٌ مِن ثَــرَا كِ، وَيَحتَمِـي فِـي نَحرِ بِكرٍ سَـاحِرِ يَـا جَنَّـةً سَـكَنَ الفُـؤَادُ ظِـلالَــهَا أفدِيكِ قَلبِـي إِن أرَدتِ وَنَاظِـرِي!