رُبَاعِيِّة.. وَدَّعتُ مَكَّةَ وَالفُؤَادُ كَلِيمُ وَهَوَىً لِمَكَّةَ فِي الفُؤَادِ عَظَيِمُ كَيفَ السَّبِيلُ إِلَيكِ ثَانِيَةً وَأَنَا المُتَيَّمُ فِي هَوَاكِ سَقِيمُ لَبَّيكَ رَبِّي قُلتُهَا مُتَضَرِّعَاً فَأَنَا الفَقِيرُ وَأَنتَ رَبِّ كَرِيمُ فَاقبَل بِهَا عَبدَاً إِلَيكَ أَتَى يَرجُو ثَوَابَاً مِنكَ رَبِّ يَدُومُ