ذروها تحترق...

كما طاوعت أنفسكم
وتركتم غزه في لظي
الظلم والعدوان تلتهب..
وزكمت أنوفكم رائحه
شواء أشلاء أطفال
كانوا يمارسون اللعب
وصمت أذانكم صراخات
الأرامل والثكالي فياللعجب
تتسابقون الي أطفاء اللهب
طائراتكم التي تتسابق
الأن .. وتجري في اتجاه
الغرب..
لتمسح نقطه دم علي
قميص جزار أصابته لعنه
من دماء ضحاياه الكثر
ماذا تطفئون¿!
أغضب الرب علي العدو وجب
اتركوا رياح الله تندفع
مجلله بالنار وباللهب
كان الأرض كلها. اليوم
تفور .. لتعلن الغضب
ليتنا سمعنا أحدكم
أظهر احدي الشهامات
وأرسل احدي الطائرات
تغيث "حنانا أوروحيه" أو
"بنات ريان"أيه وايمان
وحليمه أوريم وشيرين
وعائشهوزينب أم الولد
لعلها قصاص الله قد وجب
فلن تملك شهامتكم قدره
لردها ولن تفوزوا بلقب
فذروها تحترق واصمتوا
ولكم في سكوتكم السبق
مابالكم حين يصيبنا خنجر
بالجراح في جذورنا لم
يجعلكم تتألمون.... ولا
يبدو في عيونكم الغضب
وإنما يجعلتكم تنتظرون
النهايه ثم تتساءلون من غلب
استريحوا وأريحو : فقد عوضنا
الله عن شهامتكم بنيران ولهب.
تحياتي