أقـيموا بـني أمـي ، صـدورَ iiمَـطِيكم فـقد حـمت الـحاجاتُ ، والـليلُ مـقمرٌ وفـي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن iiالأذى لَـعَمْرُكَ ، مـا بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ ولـي ، دونـكم ، أهـلونَ : سِيْدٌ iiعَمَلَّسٌ هـم الأهـلُ . لا مـستودعُ الـسرِّ iiذائعٌ وكــلٌّ أبــيٌّ ، بـاسلٌ . غـير iiأنـني وإن مـدتْ الأيـدي إلـى الـزاد لم iiأكن ومــاذاك إلا بَـسْـطَةٌ عــن iiتـفضلٍ وإنـي كـفاني فَـقْدُ مـن لـيس iiجـازياً ثـلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مـشيعٌ ii، هَـتوفٌ ، مـن الـمُلْسِ المُتُونِ ، iiيزينها إذا زلّ عـنـها الـسهمُ ، حَـنَّتْ iiكـأنها ولـسـتُ بـمـهيافِ ، يُـعَشِّى سَـوامهُ ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ iiبـعـرسِهِ ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن iiفُــؤَادهُ ولا خــالـفِ داريَّــةٍ ، مُـتـغَزِّلٍ ii، ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ iiخَـيـرهِ ولـستُ بـمحيار الـظَّلامِ ، إذا iiانـتحت إذا الأمـعـزُ الـصَّوَّان لاقـى iiمـناسمي أُدِيــمُ مِـطالَ الـجوعِ حـتى أُمِـيتهُ ii، وأسـتفُّ تُـرب الأرضِ كـي لا يرى iiلهُ ولـولا اجـتناب الـذأم ، لم يُلْفَ iiمَشربٌ ولـكـنَّ نـفـساً مُــرةً لا تـقيمُ iiبـي وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ وأغـدو عـلى الـقوتِ الـزهيدِ كما غدا غـدا طَـاوياً ، يـعارضُ الرِّيحَ ، iiهافياً فـلـمَّا لـواهُ الـقُوتُ مـن حـيث iiأمَّـهُ مُـهَـلْهَلَةٌ ، شِـيـبُ الـوجوهِ ، iiكـأنها أو الـخَـشْرَمُ الـمبعوثُ حـثحَثَ iiدَبْـرَهُ مُـهَـرَّتَةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن iiشُـدُوقـها فَـضَجَّ ، وضَـجَّتْ ، بِـالبَرَاحِ ، iiكـأنَّها وأغـضى وأغـضتْ ، واتسى واتَّستْ iiبهِ شَـكا وشـكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ iiوارعوت وَفَــاءَ وفــاءتْ بـادِراتٍ ، وكُـلُّها ii، وتـشربُ أسـآرِي الـقطا الكُدْرُ ؛ iiبعدما هَـمَمْتُ وَهَـمَّتْ ، وابـتدرنا ، وأسْـدَلَتْ فَـوَلَّـيْتُ عـنها ، وهـي تـكبو iiلِـعَقْرهِ كــأن وغـاهـا ، حـجـرتيهِ iiوحـولهُ تـوافـينَ مِـن شَـتَّى إلـيهِ ، iiفـضَمَّها فَـعَبَّتْ غـشاشاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كـأنها ii، وآلــف وجـه الأرض عـند iiافـتراشها وأعــدلُ مَـنـحوضاً كـأن iiفـصُوصَهُ فــإن تـبـتئس بـالشنفرى أم قـسطلِ طَـرِيـدُ جِـنـاياتٍ تـياسرنَ لَـحْمَهُ ii، تـنامُ إذا مـا نـام ، يـقظى عُـيُونُها ii، وإلــفُ هـمـومٍ مــا تـزال iiتَـعُودهُ إذا وردتْ أصـدرتُـهـا ، ثُــمَّ iiإنـهـا فـإما تـريني كـابنة الـرَّمْلِ ، iiضـاحياً فـأني لـمولى الـصبر ، أجـتابُ بَـزَّه وأُعــدمُ أحْـيـاناً ، وأُغـنى ، iiوإنـما فــلا جَــزَعٌ مــن خِـلةٍ iiمُـتكشِّفٌ ولا تـزدهي الأجـهال حِلمي ، ولا iiأُرى ولـيلةِ نـحسٍ ، يـصطلي الـقوس iiربها دعـستُ عـلى غطْشٍ وبغشٍ ، iiوصحبتي فـأيَّـمتُ نِـسـواناً ، وأيـتـمتُ وِلْـدَةً وأصـبح ، عـني ، بـالغُميصاءِ ، iiجالساً فـقـالوا : لـقـد هَـرَّتْ بِـليلٍ iiكِـلابُنا فـلـمْ تَــكُ إلا نـبـأةٌ ، ثـم iiهـوَّمَتْ فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ iiطَارقاً ويـومٍ مـن الـشِّعرى ، يـذوبُ لُعابهُ ii، نَـصَـبْتُ لـه وجـهي ، ولاكـنَّ iiدُونَـهُ وضـافٍ ، إذا هـبتْ له الريحُ ، iiطيَّرتْ بـعـيدٍ بـمـسِّ الـدِّهنِ والـفَلْى iiعُـهْدُهُ وخَـرقٍ كـظهر الـترسِ ، قَـفْرٍ iiقطعتهُ وألـحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، iiمُـوفـياً تَـرُودُ الأراوي الـصحمُ حـولي ، كأنَّها ويـركُـدْنَ بـالآصالٍ حـولي ، iiكـأنني فـإني ، إلـى قـومٍ سِواكم لأميلُ ii! وشُـدت ، لِـطياتٍ ، مطايا iiوأرحُلُ؛ وفـيها ، لـمن خاف القِلى ، iiمُتعزَّلُ سَـرَى راغـباً أو راهباً ، وهو iiيعقلُ وأرقـطُ زُهـلول وَعَـرفاءُ iiجـيألُ لـديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ إذا عـرضت أولـى الـطرائدِ iiأبسلُ بـأعجلهم ، إذ أجْـشَعُ الـقومِ iiأعجل عَـلَيهِم ، وكـان الأفـضلَ iiالمتفضِّلُ بِـحُسنى ، ولا فـي قـربه iiمُـتَعَلَّلُ وأبـيضُ إصـليتٌ ، وصفراءُ iiعيطلُ رصـائعُ قـد نيطت إليها ، iiومِحْمَلُ مُــرَزَّأةٌ ، ثـكلى ، تـرِنُ وتُـعْوِلُ مُـجَـدَعَةً سُـقبانها ، وهـي iiبُـهَّلُ يُـطالعها فـي شـأنه كـيف iiيـفعلُ يَـظَلُّ بـه الـكَّاءُ يـعلو ويَـسْفُلُ ii، يـروحُ ويـغدو ، داهـناً ، iiيـتكحلُ ألـفَّ ، إذا مـا رُعَته اهتاجَ ، أعزلُ هـدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ iiهوجَلُ تـطـاير مـنـه قــادحٌ ومُـفَـلَّلُ وأضـربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ، iiفأذهَلُ عَـليَّ ، مـن الطَّوْلِ ، امرُؤ iiمُتطوِّلُ يُـعـاش بـه ، إلا لـديِّ ، iiومـأكلُ عـلى الـضيم ، إلا ريـثما iiأتـحولُ خُـيُـوطَةُ مــاريّ تُـغارُ iiوتـفتلُ أزلُّ تـهـاداه الـتَّـنائِفُ ، iiأطـحلُ يـخُوتُ بـأذناب الـشِّعَاب ، iiويعْسِلُ دعــا ؛ فـأجـابته نـظائرُ iiنُـحَّلُ قِــداحٌ بـكـفيَّ يـاسِرٍ ، iiتـتَقَلْقَلُ مَـحَابيضُ أرداهُـنَّ سَـامٍ مُعَسِّلُ ii؛ شُـقُوقُ الـعِصِيِّ ، كـالحاتٌ iiوَبُسَّلُ وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ علياء ، ثُكَّلُ ii؛ مَـرَاميلُ عَـزَّاها ، وعَـزَّتهُ iiمُرْمِلُ ولَـلصَّبرُ ، إن لم ينفع الشكوُ iiأجملُ! عـلى نَـكَظٍ مِـمَّا يُـكاتِمُ ، iiمُـجْمِلُ سـرت قـرباً ، أحـناؤها iiتتصلصلُ وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ iiمُـتَمَهِّلُ يُـبـاشرُهُ مـنها ذُقـونٌ iiوحَـوْصَلُ أضـاميمُ مـن سَفْرِ القبائلِ ، نُزَّلُ ii، كـما ضَـمَّ أذواد الأصـاريم iiمَـنْهَل مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ بـأهْـدَأ تُـنـبيه سَـناسِنُ قُـحَّلُ ii؛ كِـعَابٌ دحـاها لاعـبٌ ، فهي iiمُثَّلُ لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ ، أطولُ ii! عَـقِـيرَتُهُ فــي أيِّـها حُـمَّ أولُ ii، حِـثـاثاً إلــى مـكروههِ iiتَـتَغَلْغَلُ عِـياداً ، كـحمى الرَّبعِ ، أوهي iiأثقلُ تـثوبُ ، فـتأتي مِن تُحَيْتُ ومن iiعَلُ عـلى رقـةٍ ، أحـفى ، ولا iiأتـنعلُ عـلى مِثل قلب السَّمْع ، والحزم iiأنعلُ يـنـالُ الـغِنى ذو الـبُعْدَةِ iiالـمتبَذِّلُ ولا مَــرِحٌ تـحت الـغِنى iiأتـخيلُ سـؤولاً بـأعقاب الأقـاويلِ iiأُنـمِلُ وأقـطـعهُ الـلاتـي بـهـا iiيـتنبلُ سُـعارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْرٌ ، iiوأفكُلُ وعُـدْتُ كـما أبْـدَأتُ ، والليل iiأليَلُ فـريقان : مـسؤولٌ ، وآخـرُ iiيسألُ فـقلنا : أذِئبٌ عسَّ ؟ أم عسَّ iiفُرعُلُ فـقلنا قـطاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ iiأجْدَلُ وإن يَـكُ إنـساً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ أفـاعيه ، فـي رمـضائهِ ، iiتتملْمَلُ ولا سـتـر إلا الأتـحميُّ iiالـمُرَعْبَلُ لـبائدَ عـن أعـطافهِ مـا iiتـرجَّلُ لـه عَـبَسٌ ، عافٍ من الغسْل iiمُحْوَلُ بِـعَـامِلتين ، ظـهرهُ لـيس iiيـعملُ عـلى قُـنَّةٍ ، أُقـعي مِـراراً وأمثُلُ عَــذارى عـليهنَّ الـملاءُ iiالـمُذَيَّلُ مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحي الكيحَ iiأعقلُ