و انا اتمشى فى الطريق فى عز النهار
نظرت حولى وجدت الناس فى انكسار
فسألت رجل بسيط قال لا يوجد حل
و الشارع كله حاله فى انهيار
لم اكن اتخيل ان كل الناس تبكى
لم اعرف ان السعادة ستختفى من وجهى
لم اتوقع ان تكون هذه هى النهاية
و ان لا يتكلم الناس غير عن سبب المى
فقلت فى داخلى هل اقف عند هذه النقطة
و هل تكون هذه العلاقة هى اخر خطوة
فتعجب الأصدقاء من ضيقى و تعبى
و قالوا ان النهاية حتما ستكون النصرة
وقفت انظر اليهم فى استغراب !!
هل تعرفون ما خسرت بين طيور السحاب
خسرت اجمل و ارق حمامة رأتها عيناى
و كل ما استطبع فعله هو انتظار السراب
كم مرة حاولت جاهدا ان اواصل
لكن كان هناك دائما يوجد فاصل
كنتى دائما سبب اضطرابى و تعبى
و لا امل لى ان انتظر الرجوع الحافل
وقفت فى مكانى غير قادر على السير
و هطلت الامطار و جاءت على الناس باخير
و اما لى فكانت سبب الحزن و الكابة
و سقطت على الارض غير فاهم للسر
كيف يتحول ال حب ل خداع
و تكون الصداقة الى شكل صراع
و لهفتك لرؤيتى لهروب كبييييير
و اصحبت علاقتنا ك شجرة بدون زراع
و فجاء ظهر ضوء طفيف صغير من بعيد
لماذا لا ارجع لها و اوصف قلبى السعيد
و كيف لم يذق طعم الحزن و هى بجانبى
و ان حياتنا معا ستكون احلى من طير فريد
فاسرعت اليها و ابلغتها عن كل اشعارى و كلماتى
قلت لها عن سر موهبتى و قوة و حلاوة الحانى
و بدلا من ان ترجع الى و تقرب منى
ذهبت عنى بعيدا و لم ترجع ابدا الى حياتى
و الان اقولها بصراحة امام كل الناس
ان لم ترجع حبيبتى الى لن اعود لالنحاس
و لن اكتب هذه الاشعار التى لا قيمة لها
و هذا هو الحل لكل شخص محتاس