لابد أن اهجر الخرد وأحاكيك... لابد أن اخرق غشاء الصمت وأخبرك... لابد أن أرعوي الخنع الطامس واسر مسمعك.... فانا الخريدة الخيلاء لا أحبذ إلا ماسرك.... في قلاعي الدواكس التي لن يتربعها سوا محشدك... فانا أريدك معي .... أريدك من بين قباياي متربصا.... وبين أضلعي متدمثا .... وفي شراييني متهيدا .... فانا أريدك معي .... أريدك معي في الصحو والكرى .... في بهم الليل وعند تنميل الورى .... أريدك كسي أغصاني الجرداء .... وري تيجاني الذبلاء .... وضي بهماني المستاء .... أريدك أسيرا سيدا في ماسري .... ماسر قبيت طوب أسواره من رهف أشجاني ... وفرشت قاعه من بهرة زدجي وسلواني .... وشيدت محاصنه بثوائر أنفاسي وهذياني .... فاخضع إلى ماسري برضاك يا سيدي... اخضع فقط...!!! اخضع لاحرب عن غمض جفني وأغدو للنهامة.... اخضع لأكون شاعرة تخوض مخاض الأحرف.... أحرف أهديتها نفحة من روحك إلهاما .... اخضع لأكون تشكيلية تترجم أسارير.... حنايا روحك مرسامة .... اخضع لأكون عازفة مزقت أوتار قلبها .... لتذاذا روحك المرنامة .... فانا أريدك معي .... أريدك في ماسري صبيا كهلا .... مفعما بثواغر الحب... وهياج الهذيان.... أريدك بلسما يوري اثر العاذر منهاما.... أريدك لباسي الزاني .... ودفئي الحاني .... وحلمي الساني .... أريدك معي فحبذا لو تقبل ماسري .... يا سيدي ....