وجودي ربيع ينثر الزهر حاليا فما لربيع العمر أصبح ذاويا¿ وقلبي بين الناس منشغل بهم وإن لحت فيهم ناعم البال خاليا ضحكت ولي بين الضلوع مضرج ينز أنينا غائر الجرح داميا ينوء بأعباء الحياه ثقيله وقد هانت الأعباء لو أنها ليا ولكنها أعباء فكر مهوم يجاوز نجما في السموات عاليا يعيش مع البقل الذي ينبت الثري ويصحب في أفق السماء الدراريا ويمضي مع العصر الجديد وركبه فيقطع شوطا في المسافات قاصيا وذاك هو الفكر الذي شاب فوده فليت شباب الفكر يرجع ثانيا أأقضي حياتي هائما دون مطلب وأصرف عمري كله لا مباليا¿ بلا هدف أسعي له أو حقيقه تطالع وجه الكون بالنور حاليا تضيء سبيل الناس والليل مظلم فتحكي صباحا مشرق الحسن زاهيا سأجعل روح الشعر وحي رسالتي وأقضي حياتي للمحبه داعيا سأدعو جميع الناس للحب والرضا فأسعدهم من بات بالعيش راضيا فما سعد الميسور مذ بات متخما ولا شقي المسكين مذ بات طاويا سأدعو إلي نشر السلام۔ فإنه سبيل الذي يدعو إلي الحق واعيا سأبكي مع الشعب المعذب أهله إذا جاء الأستعمار للشعب غازيا سأفرح للحب الموفق ناشئا وقد بات يحكي برعم الزهر ناميا سأحنو علي الطفل الصغير۔ فإنه لأجمل شيء أن تري القلب حانيا سأدعو إلي نبذ الحروب۔ فإنها خراب يعم الكون كالسبع ضاريا تبعثر أشلاء الحضاره والعلي وتنشر أمراض الشقاء دواهيا وتثكل أما أو ترمل زوجه وتترك نهر الدمع في الخد جاريا هو الحب مني والسلام لأمتي وإن بات مني الدمع يغشي المأقيا هو اللحن لم يخطئه عودي ومزهري وسوف أغني اللحن ما دمت باقيا بذاك أؤدي للحياه رساله وأنشر ديوانا من الشعر راقيا
