منعت من فعل اشياء حبيبات
فان رسمت لوحة قيل مضيعة والهاء
وان اسطرت شعرا قيل عرض بلا حياء
فماذا افعل أأعود وحيد كآبة المساء
ساتخذ كاغدا ولو من رمال الصحراء
سارسم عل جدران كل هواء
ساجعل من قطيرات المطر الوانى
لن اركن بالخريف منتظر الشتاء
بل اعمل حتى لا اضيع ربيع زمانى
لا ابالى ان حصرت بكثر اعداء
فمحيطى اهل صديق نعم الاحباء
وان ليسوا فيكفينى رب السماء
سافتح ذراعي تحت الرياح وبالامطار
ساجعلها لى سندا واجعلها دوائى
لن اركن ايتها الدنا سامضى بلا اهواء
فان ظُلِمتُ فانى عبدا لذى الاجلال
وان اظلمتى سأنر دروب الارجاء
ساطغى على نور الثريا وسفوح الجبال
فلن اهُزم سهولة فلست هشة بالهوجاء
سامضى بدرب الامل وارويها بدمائى
فلم اعد اخشاك ولن اكن بلا حياء
فمتعنت بحياة بفجر طيب اشراقى
ولن اركن متفردا بكآبة الامساء
شمس المغيب