للشاعر
عبدالرحمن المعايطة
ملغوماً بالجْمرö القتُالö تٓطارöدٓني حْدقاتٓ الكأس
تٓعْرُöشٓ فيُْ نöداءاتٓ العْسْسö المْشوحْنهö بالإيقاعö الملكöيُ
تٓباهöلْني شٓطأنٓ الخْمرö
أٓلْملöمٓ بْعضي, ألبْسٓ عٓرöيُي وأرحْلٓ في نْفْحات الحْرف المْسطور
الأنْ يْحملني دْمْهٓ وصْغيراً أورْثْني وزرْ الأيُام/ إشرْب عْبدالله !
وأنا أرعي أفراسْ الغْيمö
أخوضٓ كöتاباً في ولعö الأمواهö وأبني مöن طينٰ فلْكاً وأحمُلها ألواحي
أنشٓرٓ في شرخö القاراتö دفاترْ ألائي !
أغوي أشعاراً يحرسٓها شجرٓ العرُاف
وْما بْينْ الأحقابö وما بْينْ النْبضö أراني حْرفاً يْثغو
حيناً أقرأٓ مöن شöعر الخْنساءö
وحيناً أٓبحöرٓ في إصحاحö التْكوين
وْجهي حجرñ يتأبُطٓ فاكهْهْ الأيُام
وبي أسفارٓ تْهمي جٓلجلهً
فزٓلْيخا العٓمرö تٓحاصرٓني
أهٰ يا زْمْني
تْدورٓ بيْ الطٓرٓقات
يٓجالöسني جبُٓ الأحزانö
أترجöمٓ ما في الرملö وأكظمٓ غْيظي
يا مْوؤدهٓ ذٓبُي عْن أعرافö ضفائركö
المöشكاهö تٓبايعٓ أوسöمْتي
وحْديثٓ الطٓورö يْقودٓ خٓطاي
فيا إمرأهً قْدُت أثوابيْ مöن دٓبرٰ
لْو أنُ مْرايا العاشöق تْرحلٓ في رْحمö القٓدُاس لْبايعتٓ الميلادْ نْبيُاً
لْو أن النْجم يٓهديني سرُ الكلمات, لبتُ سفيراً للأشواق
المطرٓ العربيُٓ يٓتاخمٓ صارöيتي
أتوضُأ بالرöيح الشرقيُه قْبل سöفارö العöشق
وأصطْحبٓ الطوفانْ رْديفاً
أيُتها الأمطارٓ خٓذيني قارهْ دفءٰ أو لغهً عْذراءْ تٓباغتٓ أدرانْ الشٓرفاتö/ تٓوأخي ضْرعْ العٓشب !
تْعالي مٓذ نْشرْ الإشراقٓ مْمالكهٓ, شابْت ألوانٓ الغْيمö تباعدٓ نٓدماني
يمُمتٓ شöراعيْ شْطرْ الماءö خٓذيني أمنْح شاراتي للرُيح
أهشُ طْلاسمْ بٓرج السٓكر بسيمائي !
مْن أرُخْ فيُْ نöصالْ العöشقö وأيقْظْ وحشهْ بيدائي ¿
مْن أجُْجْ في غْسقö الأشكالö مْنازلْ نافöلْتي ¿
/
إشرْب عْبدالله/
لكنُي مٓنشطرñ أصطادٓ وْصايا الرُيحö وأعقرٓ للأضيافö شٓجوني
أسرحٓ في هْضْباتö طٓفولتنا وأصلُي سْبعاً للشجرö المتكلُمö
أقعي زنُاراً في صولاتö المْساحات
جْلالاً في سيناءö الوجدö
فْماذا يْحملٓ لي غْبْشٓ الرُؤيا ¿
قد سْلْكْ نْصل الدُمع سْبيلي
فأيُٓ مْقام أبغيه, يا سيُدهً تتوسُدٓ أضلاعي ¿
يسُاقطْ وْشمٓ الليلö وأعجازٓ النْخلö المهتزُ
تقومٓ جباهاً فانتْصبي يا باصöرْتي إنُي سمُيتٓ رٓموزي مزماراً
أعلنتٓ حٓضوراً للأنداءö لأنُ خْلايا الليلö تْطوف هْزيعْ السُفحö
وهذي النُجمهٓ تْعتمرٓ الأصداء بوادي الصُمت ,, / تغذُٓ السْير إلي عٓقر الصبواتö !
أنا مازلتٓ صْغيراً تٓوفظني طٓرقاتٓ الجٓندö وتنسلُ الألوانْ بْقايا زْهوي/ من أسمائي مْبهوراً !
تتقدُمٓني رئْتي
أرتادٓ حْريقْ الشُوقö, أطاردٓ غاباتö المْوج
أٓقيمٓ ممالكْ أفلاكي
من ثبتö الماء قöيامي يْجلو حٓزنْ النْخل وحٓزني
نامْت أقراطٓ المطرö الوْلهان عْلي أطرافöي
أزمانٓ تْرسو في حٓنجرتي
وأرائكٓ تْعلو قارöعْتي
وأئوبٓ وْحيداً من أقماري
يوقظني صْوتñ يْهطلٓ وْجعاً :
- إشرْب عْبدالله إشرْب
/
/
لْستٓ
بشارöب
!
.............................
عْبدالرُحمْن المْعايطْه
|