طيرٌ
مواجيدُ عينيكَ
في فردوس مقلتها
طاب لك المقام عند أكفها
المقامات دورٌ
ولا طلل سواك
بغير نورها
أشرَقَت
كنتَ في بدئك
تعالت إلى طِيبِ نظرتها
أجنحتك
رفَّت
رَفرَفَت
فَفَنيَتَ
دنوت
احترق الجناح
على ضفة التطواف
جاءتك تراتيلها
طببت جرح الروح
انطَفَأت حرائق لوعتك
ما انطَفَأتَ
هذي الطريق
- يأبى قلبك إلا المسير – لها – عليها –
طويلة
حيناً
تسَّاقَطُ حبَّاتُكَ لها
طائعات
طرفك
لا يكاد وصلاً
لكفها
فهل تكف عيون وجدك
عن طائر شوقها
طافت
بكعبتها
الروح
كوناً
تكون
كيانًا
وكونًا لا تكون
سوى بها
طَبَعَت على مرآة روحك
نورَها
سَطَعَت
فلَمَّا تَسطِع عنها اصطبارًا
طوبى
لصبرك
لو رأى
طير فردوسها
مُقامًا
طِب بها