فاءَ لها وجيب القلب فُتِنَ على الشوقِ لها تِبْرُ الوجدِ ألَقُ المحبَّةِ فَضَاءَ بِها فَضَاءُ الروح نارت عليها عيون العشق جَلَتْ مَقامَها اقْتَرَبْتَ ارْتَقَيْتَ اقْتَرَنْتَ هِيَ فَيْءُ الجنَّةِ طِيبُ المُقامِ إذ حَلَلْتَ لها شَذَى الحياةِ إذ سَكَنَتْكَ نَفْخَةٌ من رُوحٍ سَرَت في تُرَابِكَ مَنَحَتْكَ الوجودَ مِن سَعَةِ المَلَكُوتِ أظْهَرَت خَفَاءَ عَدَمِكَ فَخَرَجتَ لِنُورِ المُلْكِ فُلْكُ النَّجاةِ تَدُورُ في فَلَكِها لا تَضِلُّ ولا تَشْقَى سَكَنْتَ إذ فِردَوْسَ عُيُونِها سَكَنْتَ ها أنتَ على كَفِّها هِئْتَ اسْتَكَنْتَ فَكُنْتَ على صُبْحِ نِدَائِها أفَقْتَ اسْتَفَقْتَ رَقَقْتَ شَفَفْتَ فَنَيْتَ وَفَيْتَ وَ فِئْتَ وَفَاءُ الرُّوحِ وَ فَاءَ لها دَمُكَ ماءُ الرُّوحِ سالَ دِمَاءٌ ماءٌ سِلْتَ من سَمَاءِ عُيُونِها حِنَّاءٌ حَنَّاء