أري الدنيا جليل منٔ بها إنٔ *** رأي القدس الأسيرْهْ وافٔتداها يقول لي الجىىىىدار اراك يوماً***وأنت تقىىىىىول أين مقاتلاها أنين الحزن كالىمطىر السقيمö*** علي الأرض الاسيره قد رواها فيا بحرٓ استمعٔ للقدسö نىىىادتٔ*** بجرحö الدُْمٔعö تحكي عن عٓلاها وتحكي عن جيوشٰ في الىىقىىىىديمö*** وعنٔ عمرٰ أضاءْ لها سْناها وتنكسرٓ السيوفْ بنا شىىىْعاعاً *** ونذٔكٓرٓ يومْ عزُ في صباها تقول ومن يجمُعٓ في الشىىىتيتö *** ومن يبغي السُبوفْ ومن بناها رأيت القدسْ تبكي فىىي شىجون *** تسائلٓ في انتحاب عن فتاها فتسقي المقلتانö دماءْ نزفٰ ***فتٓنٔبöتٓ ورٔدْ جرحٰ مىىىن بöلاها عظامٓ المسلمينْ بىكلُ وادٰ *** فقدٔ مات العظامٓ وقدٔ شجاها وْقْدٔ ذهب الرفاقٓ إلي القيود *** وقد رٓوْيْتٔ بحورñ في سماها فيا من بات يزرعٓ في القصورٰ *** فينبتٓ كلُ عارٰ في مْداها ألا تصحو لنا لصدي ينادي *** وقْد سئم الصُدي مöنٔ مْنٔ سباها وما زالت تْشدُ بحبلö نورٰ *** إذا ما باتْ يٓطٔعْنٓ في حماها وقد هاج الحنينٓ إلي صباحٰ *** يقودٓ جذورْ نصرٰ من خٓطاها