علونا سماحةً وعفونا حتي= رأينا الجاهلين بنا أساؤا فنحن أمةٌ وسطٌ وإنــا=علونا بعدلنا كيف نُـسـاءُ فدينُ الحق بالإنسان يعلو=وغيرُ الحق ليس له عَلاءُ فقد قال رسول الله إني=حجيجُ للذي منه العَـــداءُ ومن آذي مسيحيا فإني=خصيمُ يوم أن يُقضي القضاءُ فما للغرب عاداني بجهلٍ=ويقذفُ بالجهالةِ من يشـاءُ ومن يُلقِ تحيته سلامٌ = يَجُد بالسلم ليس به عـداءُ وأن العدل يعلو ليس يُعلي=وأن الظلمَ ليس له بقــاءُ فإن وصفونا بالإرهاب عمدا=أقول لظلمهم برحَ الخفاءُ فبغدادُ ولبنانُ وقدسـي = شهودٌ أن كيدكَم هبـاءُ ومن رام بأهل الحق كيدا =فإن الكيدَ تلعنه السـماءُ ومن رامَ بإسلامي شرورا =فإن الشرَ عندكم عطاءُ فإن الله ينصرُنا لصدقٍ=وإن الله ينصرُ من يشـاءُ ابن النيل من ديوان أحلام شاعر محمد احمد الغندور محمد الزقازيق كفر الحمام