{قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين}
.
.
.
يا سيارة – على بير “الجروح” إللي طواها الهم وأحجارة
نحل جسم الغلام – ومات فيه أرجوزة بشارة
غياهب جُبْ
تاهت في غياهب شخص
حبال الحلم معقودة فروس أيام دواره
-
يا سيارة – من أول من عرف يوسف سلامي قبل مغيارة
يرى في السجّد الأثنعش (صوت أمه على أخباره)
متاهة حُبْ
شامت عن ثمنها البخس
وصوت الراعي إللي ما نفخ روحه فمزماره
-
يا سيارة ــ نذير أول “شتاء” يمر أبن زيدون وأشعاره
سئم روح الصباح ــ إللي قتل “نونية” أعذاره
قشور ولُبْ
هامت في مواري نحس
بفضل آخر حقيقة في قصائد “قيس عيزارة”
-
يا سيارة ــ على روح الكلام أحلام “في الثالوث” منهارة
صلب فيها “مسيح وريح” تنفث داخل أسفارة
فضائل ربْ
في مُجمل عباده نقص
خرافٌ ضالة – تؤمن بحرف وتنكر عبارة
-
يا سيارة ــ بعد نهر “الظلام” وضيقة البستان وأزهاره
كفوف التائب المستاء – تنبش أول أوزارة
عليها شبْ
ما يفهم قراءة حفص
لين أرتاح في خلده صدى “حزبين” من جاره
-
يا سيارة ــ من المسئول عن شيمة مواطن تُذبح أفكاره
توفى قبل يولد – حرفة المغلول بأسراره
فصدره دبْ
آنية فنون الرقص
بين ضلوع جدّلها “التعب” والشوق لديارة..!