أأه .. يا فيصل تكالبني …عذابي من قرعت أخر … خٓطاي المستغيثه وصوره “اللهفه يزملها ترابي” . . ما رفع لي كف… وخطاي الحثيثه شاكها خوف أقترابي۔ من جنابي..! صمت عاقبني مسافه… وجوع ياكلني… “سنين” و دمع … يسبح.. في سرابي… . . من تلاشت في جفون البيت….أخر ذكرياتي وماتت الضحكه۔۔۔ علي روتين..”راجع” والمسا… ما هو مسا…إلا… يوفيني حسابي..! كنت يا فيصل … مجرد طفل.. كأبر وشهقه الدمعه.. تنفسها ثيابي كنت أصوغ .. أخر ترانيمي … بحسره وحيره أفكاري … تشابه والضياع يلمني… من كل جانب والتعب..ينبت “تقاسيم الأجانب” في محيُا ” أخر دعائي واحتسابي….. . وكيف حالي ¿…. والله إني ما رحلت إلا بدورني…بعد حظي سرابي ولا تعجلني دخيلك…. شوفني محتاج لي… من 27 عام… ولا خذلني إلا غيابي..!. . أووه يا فيصل … علي وعدي سريت ولا لقيت…من السفر.. غير .. الكلافه وكل ما لديت… يخذلني “سحابي” يا صديقي قبل ما تخلق .. سؤال… وقبل ما أذبح لك “جوابي” قولي مادمت حاضرني “غياب” . ¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿ . من يعلمني … ” إيابي من ذهابي” من يمشط لي ” صوابي” من يعلم “حظي” الغابر تفاصيل اغترابي… من يهمُ بهم بابي من يلقني تفاصيلي الصغيره… من يسرُح لي عذابي من يحرك في هدوء وسادتي…. من بيحلم عن غيابي…. عن ترابي… عن عذابي.. من بيفهم .. معصيه ” ترُكي” ويا خذ لي ..”ثوابي” من يحدد أخر “فصولي” البريئه من يلقني ” كتابي” من بيفضح ” وحدتي” لاطاولتني من بينهر ” غربتي” إللي عاقبتني من يذكرني ” شبابي” ¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿ . . . أه يا فيصل أنا متعب وخايف وكل ما فيني تناثر.. من ضياعي وإن سبقني الليل ” واعي” في حسابي في عذابي في غيابي دثر أطيافي ملامه وأنثر دموعك علي “راحه مصابي”