- عيسى – ليه الليلة أحساسي غريب؟
كل ما فكرت يذهلني ضياعي…!
ما عرفت ابدأ.. بداية منهجية،
ولا انتهيت وعشت فبرود النهاية.
- يمكن إن أحساسك بدور الوحيد..!
برر شعورك بتأنيب المساعي…
لا تخاف احنا خذتنا النرجسية، ليّن علّقنا النهاية بالبداية.
- عيسى – أفهم !!
من ثلاث سنين ييربكني احتياجي..
للأمل..للكبرياء..لأطراف جزء من الأماني..
واقعي جدا محطم..أنت تفهم..؟
- إيه اسلم…
- من عرفت أن التعب يُنبت مسافه..
وكل ما قرّبت تبعدني اللقافه،
ما سُئلّت سؤال يبعثني جَدَل..!
ولا طرقت من القصيد إلا الحسافه…
من كثيب الرمل، ليّن الخيزرانه….
ومن تصور لأجمل أدوار القمر…
شفت الأمل..!
والعدل عافه.
- قبل تندم- ما بقلك ليه تكسرك الأحاجي…
ضاق بالاوعي وعيك..! وأنتهيت تلحْن أضغاث الأغاني……
ليه “سور البوح” من دونك تحطم؟؟؟
…وأنت خلف السور !! ماودك تقدم؟
لاتخـافه.
\\
\\
منت عايش دور في قصر الضيافه…
وكل مركز يتبعه مركز وصافه،
وكل حيّ وله أجل..!
لا تحاول رفع مجرور الإضافة…
منت تافه…وإن كسبك الليل صافحه برزانه…
أنت لك وجهة نظر..
وأحيان يغلبك الخجل..!
وتعنّ قافه.
- والله مدري – كل يوم أحتاج رمزية نقاء…
من قشور البذره اللي كذبتني..!
كنت ابسقيها دموعي بس تنبت…
وأنتهت “في الطين” وسطور…الرسايل، تنتهزني…….. ليّن قبّلت أرضها ..من دون لــ \\ اشّعُر..!
وشفت راسي تحت ما هو في السماء..!
- بنت ؟
- لا والله، ماهي قصة أعجاب وبنات….
((وين أنا والحب وين))
لا تغرك دوشتي لاجيت احاول…
مبدأي إن البنت .. تغلبها الصراحه…
وأنت تعرفني صريح…
ولا يأخرني الثبات..
لو عرفت بيوم كذابه جميلة، !!!!!
أكسر حروفي لها بالصدق لين تقول: مات،،
ويبعث الإيماء فيني للعتب، دور”المسيح”
ولاتنازل..لين أعلمها وش أسم أمي، وتاريخي المجيد،
وشعر أبائي “الفصيح”
وأنثر أجزائي “طلل غابر”..من إيقاعات “همي”
وقبل ريحي لاتسيح…أخطاء
والشاطر يطيح
صحت..! ثاير
لا تثبّيني غموض من السكات \\ من السكات \\ من السكات
\\
\\
إن جات، قلت: الخير فالك
حددي أسماء الجهات..!
- ولو سَلَك الصدق، للعشق وعشقت،…
لاتقول الصدق مات…. !
- ما فهمت…((ههههههه))
أدري إن الصدق ما يكْسِره رأي…. ولا سُبْات
بس أنا مــ \\ اوقف على باب النصحية،… دون لأفهم
أعتبرها كنز .. ما يغني فضولي…
وأنت تعلم..!
أني أسْلَمّت وعَلِمّت…
إن صدر البنت كومه من زجاج…..
((إن كَسَرْه الوعد، وأقْـبَل طيف غدره…
مات حسره…. ))
ليه اكون الخائن الموبق للحظة….
((ليه أذوّب دِينْ، بكفوف المْدِين))
يكفي دروبي عجاج “أسهر ضريحه”