يا خالقي يارافع السبع الشداد بلا عمد
يا مٓلتجي عبدك ليا ضاقت علي الصدر الضلوع
يا لماجد الواجد يا منزل “قل هوالله أحد”
يا لخافض الرافع بيديك الملك وإليك الرجوع
يا حيُ يا قيوم يا خالق عبادك في كبد
أنت المجير المقتدر وإلك التذلل والخضوع
أنت الغفور أنت الرحيم أنت الودود أنت الصمد
أنت الكريم أنت القوي أنت المضر أنت النفوع
يا ربي افضالك علي أكبر من إدراك العدد
وأدري خطاي أكبر لكن الوصل يجهله القطوع
يا ربُ عبدك قد ظلم نفسه وكأبر وأبتعد
وأستيسر ذنوبه عطش \ وأستسمح أبعاد القنوع
أسرفت وذنوبي “زٓبي” واحساني أصغر ما يٓٓعد
وأيقنت أنه “لا إله إلا أنت” وأثرت الخشوع
والموت حق و كلنا بنموت لا حان الوعد
لكن عبدك لا حداه الضرُُ من طبعه هلوع
قبل أمس شفت المقبره وأعيتني ذنوبي جهد
وأثرت للدمعه ذرا وأسلمت للمنظر جزوع
يا وسع بال المقبره \ ياضيق صدر أٓم الولد
يا قرب قبره من عيون الناس يابُعد الهجوع
مات الفتي قبل إيعرف في قبر وإلا في لحد
ولا وسُُُمت في طين قبر الميت جهود الدموع
قبل أمس مات إنسان لكن عاش في صدري بلد
ما كنت أفكر ليه مات وكيف عزتني الجموع
غفلت وأعياني التعب وأزهقت (راحاتي) نكد
ولاكنت اعرف إن الأجل كالنار \ واحنا كالشموع
رحمتك \ يا من سبح بحمدك وقوتك الرعد
رحمتك \ يا من فيك حسن الظن لقنوطي دروع
رحمتك \ منك المغفره ذروه سنام المعتقد
وإليك تبت ولك رفعت الكف وأثرت الرجوع