للشاعر
عمادالهذلي
لبى فياضي وانـا فاضـي ومستانـس
ماهمني لا الذهاب ولا عنـا العـوده
أحيان أحس إن فيني شـي متجانـس
وأحيان لا والله إلا حزنـي (أنشـوده)
يامنبع أحلام طفل ،،وتمتمـة عانـس
على ضفاف الأمل،، لافاحـت وروده
هذي عيوني ،، وهذا ليلـي الدامـس
وقصايد الحب ،، ماتخرج عن حـدوده
ياموقد الشوق،،نبّـه جمـرة الهاجـس
لاتحرق (أحلام) قبـل أيـام مولـوده
شفها على رجـوة الآمـال تتهامـس
فوجيه بيبان ،، مدري ليش مـردوده ؟
تطاولت لحظتـي ياحرفهـا الخامـس
وانا برئ مـن ردا وقتـي ومنقـوده
متى علـى جثـة الحرمـان تتلامـس
كفوفنا ،، والغيـاب تدينـه شهـوده
يانايس الحب قـل للحـب يانايـس
وش يقنع اشواقنا من من ضيعة اوعوده
لبى معاليـه,, لبـى طرفـه الناعـس
لبيه من أوله ،، ليـن أخـر حشـوده
لاراغت النظرة إللي طرفهـا حايـس
وتعثر البـوح ،،والأنفـاس محـدوده
ماكني إلا على ظهر البخـت فـارس
ماناح جسمي تحت سيفـه وعبـروده
أجر نصري وأجندل واقعـي البائـس
على هتافات صوت أحـلام ملهـوده
ضميني ! أولى بصدرك صدري العابس
ضميني ! الجود من صدري بماجـوده
تأولـي مابدالـك ..قبـل تتنـافـس
فيني علـى مابدالـي منكِ،،،إعـدوده
مات العطش،،قبل يحيى عودي اليابس
وتباشرت في ذرا صـدره وعجـروده
يامقنع السور ،، وش للباب ،،والحارس
وكفوف صبر الدخيل ،، وبيّحة سدوده
هيا (أحييني) لين ينبت ظليّ،،الهامـس
وإلا أدفن الشوق،،بين أحلام موؤوده
|