يا قضاه الحب جئت اليوم أشكو هم قلبي فالهوي قد صار دائي قد رمتني في سجون الحب قهراً عين من قالت لقلبي: أنت دائي عين قلبي عندها صارت بشوقٰ تستقي منها لأدوائي دوائي هل حياتي دونها تبقي حياهً ¿ أم يصير العمر رمزاً لاستيائي ¿ قال قاضي الحب: إن تهوي الجنون كن لها حباً أترضي بالبلاءö ¿ كيف ترضي بالبلاء من حبيبٰ ¿ هل جنون الحب يرضي بالوْجاءö ¿ أم جنون الحب ينسيك الحيىاه كي تري فيه الهوي شمس الفضاءö ¿ هل حنين ذاك أم شوق دفينñ ¿ يجعل الأشواق دوماً في ارتقاءö يا حبيباً قد فدي محبوبه حقاً فأعطي قلبهٓ رهٔنْ اللقاءö لا تدعٔ إحساسك الراقي سبيلاً أن تبيع القلب في سوقö الوفاءö يا سفير الليل يا نجم الأعالي يا شقيقْ الشمسö من فرط العلاءö ذا فؤادñ يرتجي منك الحنانْ لا تدعني جيفهً ملقي الخلاءö قلبك الشاكي الذي أهملتهٓ أتٰ إلي اليوم يصبو لادعاءö في الهوي رامي ظلمت القلب دوماً أٓدميتٔ عيناه من صنع البكاءö أنتْ شخصñ مذنبñ للقلب ظالم تزرعٓ الأحلامْ في عٓرض السماءö كيفْ ترجو من وراء الحب قلباً¿ لا يردُٓ القلب يوماً من لقاءö ما نسمي ذاك قل رامي لنا ¿ هل جنون الحبöُ أم شخصñ مرائي¿ اعترف بالذنب لا تكذب علينا ... هل مدانñ أنت ترضي بالقضاءö¿ أو ستبقي في مراءٰ تائهاً أم قد ظننتْ الحكم يفضي لابتراءö ¿ قلتٓ: يا قاضي الهوي أنت الوحيدٓ من يجيب النفس إن تشكو قضائي ُذا قضاء الله والحب قضاءñ يمنع الإنسانٓ من ردُ القضاءö