كل القواعدِ كُسّرت فكسرتها هذي القصيدةُ قاصداً أتعمدِ وكتبتها يرثي وفاءك بيتها فالحب بعد الغدرِ يأبى يُعمدِ اجثي على أرضِ الخيانةِ واسجدي محرابُ حبِّكِ لم يعُدْ لي معبدي قدْ كُنتُ عبدكِ يا حبيبةُ سابقاً أقضي نهاري عاكفاً أتعبّدِ ووجدتُ مِنكِ الغدرَ ينقُضُ اسمكِ فغدوتُ في شرعِ الهوى أتمرِّدِ وهجرتِ قلباً قد حماكِ من الأذى ما خانَ حُبكِ يا خؤونةُ فاشهدي لا شيءَ يُدفئُ مثلَ صدري بردَكِ لا شمسُ صيفٍ أو حرارةُ موقِدِ الدفءُ ينبعُ من حرارةِ حبنا ووقودهُ شوقٌ بنا يتجدّدِ وامضي بعيداً ما أراكِ حريةً أن تفتحي القلبَ الكسيرَ الموصدِ روحي وعمري منكِ قد أخرجتهم وأزلتُ خاتمكِ المقدّسَ من يدي لا نفعَ أن يبقى حزيناً باكياً وإذا نظرتُ إليه ذُلاّ يرقُدِ قد مات في قلبي غرامُكِ صارخاً متألماً ... متذمراً ... يتوعِّدِ