سأظل أذكرُ جهدكَ المبذولا يا من غرست مبادئا و أصولا و أردد اسمك ما حييت كقدوة بك يحتدا جيل تعاقب جيلا حقاً عريبُ فإن جهدكَ باعثٌ في النشء خلقا طيبا و عقولا كم طالبٍ قد كنت ناسخ مجده من خيط عمرك تبتغيه جليلا كم قائدٍ كم صانعٍ كم منتجٍ صنعوا بجهدك أمة وقبيلا ما كنت أنسى رائداً و معلماً أفنى الشباب لكي ينير سبيلا بوركت يا عُمْرَ المعلمِ دائماً هذي النفوسُ على الهدى تنزيلا يا جامع الأضداد تحت ظلاله و مذللاً صُمَّ الصفا تذليلا سيظل اسمك في القلوب على المدى نغماً يرددُ بكرةً وأصيلا تغدوا به الأجيال من أبنائنا تشدو به عرض البلاد و طولا عذراً أيا أستاذ ليس تملقاً هذا القريضُ وما صنعت جميلا لكني و الحق أذكرُ فضلكم وأقولُ شعري لست منه خجولا فلأنتمُ من خير من عاشرتهم ما كنتَ يوما بالرجال جهولا قلَّ الرجالُ بعصرنا لكننا بك نقتدي يا من غرست أُصولا