من ديوان
لا أقبل يامصر
للشاعر
mohamed hussein
ضاع الأمان
by Mohamed Korea Apoet on Friday, June 18, 2010 at 6:16am
كيف أصبحت أخلاقنا حاده الطباع,,,
وأصبحنا في الخلاف لنا سيط وباع,,,
والأخ يسفك دم أخيه لو أستطاع,,,
ولا يبكي ندما علي أنه ضاع,,,
فهل ما يحدث الأن له سبب خاص
ام هذا هو العادي الأن,,,
حتي موت المصريين في الخارج و في لبنان,,,
ولا نعرف من هو البريء ومن المدان,,,
وهل الأستيقاظ وقته قد حان,,,
ام ستكون وجهتنا هي القصاص
من كل من يحاول أزهاق أرواحنا,,,
وحبس تفأولنا داخل سراديب أحزاننا,,,
وتعكير صفو سعادتنا وأفراحنا,,,
وأحباط محاوله الأخرين لأنقاذنا,,,
ونظل منتظرين علي أمل الخلاص
ولكن السؤال لماذا نفعل ذلك,,,
ولماذا يكون البريء هالك,,,
وللقضاء عليه يسلكون كل المسالك,,,
المشروعه وغير المشروعه كذلك,,,
وكأنه مجرد دجاجه داخل الأقفاص
تنتظر دورها كالأخرين ليتم ذبحها,,,
مستسلمه بعد أن اليأس ملك فكرها,,,
وأنها أبدا لن تستطيع تغيير مصيرها,,,
لذلك أرادت البقاء ساكنه ولم تتحرك من مكانها,,,
لأنها لو حاولت الفرار سينال منها القناص
فالأن أصبحت أخاف من التخاطب مع الأخرين,,,
لأن الكثير منهم أصبح من المتسلطين,,,
فبعض من المال معهم يجعلهم متعالين,,,
وكأنه أصبح هارون الرشيدي في زمن المستضعفين,,,
الذين لا يملكون حتي أجره الميكروباص
ولماذا أصبح عصرنا عصر الأغنياء,,,
فالبعض منهم يملك قدر كبير من الغباء,,,
يظنون أن المال هو السبيل للوصول الي السماء,,,
وأنها سر القوه حتي لو كانوا جهلاء,,,
وهي بالنسبه لهم مجال أختصاص
ويا حسرتاه علي ضياع الأمان,,,
وعلي الأخ الذي بأخوه أستهان,,,
ونسي أنهم دم وأحد مهما كان,,,
فأحفظ لي هذه القصيده أيها الزمان,,,
وأقراها لكل من غرته الدنيا وجعلته مثل القرطاص
|