1-
رايتٓكْ۔ والأرضٓ أضيقٓ من حفرهٰ للغيابö
رأيتكْ تعدو وحيداً۔ وما فيك دربñ إليها يٓرامٓ
رأيتٓ الدُماءْ علي شرفات المدي
هيكلاً من خسارهö حلمٰ يقامٓ
فما بعدٓ يا صاحبي ¿...
كنتْ منشرحاً بالرُهان علي نصف حلمٰ
ونصفٰ ذرتهٓ الليالي
وأنت تراهن سرُاً ۔ وتأملٓ حتُي ..
توغُلْ فيك الدُجي وطواكْ القتامٓ
2-
فما بعدٓ ¿...
كانت بنفسجهٓ الحبُö تزهو بأرضك
كانت علي ضفُهö القلبö نرجسهñ
أسكرتكْ بإشعاعها .. واحتوتك بنظرتها
فاحتواكْ الذُهولٓ
ورحت تغنُي لعشرين عاماً من المستحيلö
تٓغنُي لما ليس لكٔ ..
تٓغنُي الهباء الذي قتلكٔ
علي ظميءٰ ليس يرويه ماءñ
علي رغبهٰ فيك تسري
علي نصف حلمٰ تطيرٓ
ونرجسهٓ العمرö تذوي رويداً .. رويدا
يظللها القلبٓ ... يبكي عليها الغمامٓ
3-
فما بعدٓ هذا الحطامٓ ¿
وما لكْ غير المكوثö علي حافُهö العمرö بعد الهشيمö
تٓفتُشٓ بين النُجومö ...
لعلُكْ تلمحٓ وجهكْ خلفْ السُديمö بأقصي المجرُهö
ماذا تبقُي من العمرö للانتظارö
وقد أسدلْ الليلٓ ستراً ثقيلا
وما في السُماءö سوي خيطö ضوءٰ بعيدٰ ¿
تٓري ... هل يٓطلُٓ السُنا ذات ليلٰ عليكْ
ويٓمسي بعتمö القöفارö دليلا ¿  
تٓري هل يٓطلُٓ السُنا ..
أم سيرتدُٓ قبل الوصولö إليكْ ¿
وترجعْ بعد انحسار الزمانö عليلا
عل حافُهö العمرö طال المقامٓ
فما بعدٓ يا صاحبي ¿¿