أيقظتني رعبا ًليله الأمس ..
طرقت باب مقلتي دون استئذان
وأفرغت خوفها في محجري
بين مد ٰ وجز ٰ ..
أفقتٓ راكعاً
اطلب الرحمه من وسادتي
لملمتٓ نفسي فوق بعضي ..
ومسحتٓ رعبي..
سحبتٓ غطائي من أصابعي إلي راسي
لعلني لا أجدٓ نفسي بين ظلامي
فلليل أساطير الرعب .. أصوات
محالñ النوم فوق الأشواك
ليله الأمس كانت غريبه بتفاصيلها
كليله خريفيه باهته
تحمل الرحيل رعباً تحت أجنحتها
ترسم البطولات علي الورق عبثاً في عبث
في إمبراطوريه المال تكون للرجوله
ألف وجه وجاه ..
يعتلون صهوه الكلمات..
يخطبون في المنابر..
يزرعون الرعب في جيوبنا الفارغه..
في قلوبنا الصغيره ..
للرعب أشكالñ والسياط واحد
للرعب حضورñ والجلاد واحد
عبثاً نرسم الذكريات علي الطين
ففي خريف العمر تغتالها براعم المطر
يا لهذا الرعب الذي يقاسمنا
حتي في ملابسنا ....
ريبر فلاماس رشيد