فاتنتي فاتöنتي إلي صرحي تعالي واصغي سْأٓسمöعٓكö مْقْالي خٓذيهْا مöنُöي صْادْقهً نْقيُه ومْن في النُْاسö ينصْحٓكö مöثْالي مٓحٰبُٓ والمٓحöبُٓ لكö نْصوحñ وغيري بöالنُْصيحْهö لا يٓبْالي فْدْعكö مöنٔ تْحْرٓرöكö الكْذٓوبö ودْعكö مöنٔ غٓرورöكö بöالجْمالö فحقاً أنتö قْد نöلتي جمْالا وفْاقْ جْمْالٓكö أٓفْقْ الخْيْالö جْبöينٓكö نْاصöعñ كالبْدرö نٓورْا وعْينٓكö تْبرٓقٓ كمْا عْينö الغْزْالö وخدُْاكö كْوردٰ نْرجسيٰ وشْعرٓك öكمْا سٓودö الليالي لكö أنفñ كمْا عٓودö الأراكö دْليلñ عنٔ شٓمٓوخöكö والتُْعْالي وفْمٓكö كْالورودö يْفيحٓ عöطراً ورöمشٓكö كمْا سْهمö النُöبْالö وصوتٓكö كمْا تْغريدö طيرٰ وبْسمْتٓكö كمْا لْحنö الوصالö وهيفاءٓ القْوامö بغيرö مöثلٰ فْمöشيتٓكö تْميلٓ إلي الدُلالö وإنُöي قْد وصْفتٓكö بöالجميلْه وحقُْاً أنتö رْمزاً للجمالö وٓهبتö ذا الجمْالö بöغيرö كْسٔبٰ مöنْ اللهö العليö ذي الجلالö أٓمرتي أن يكونْ مöلكْ زْوجٰ جْمالٓكö ليسْ مöلكْاً لöلرöجْالö يْرونْ مöن مْفاتöنöكö حْرْاما فمْا للزوجö يٓنظْرٓ بöالحلالö وقْد أٓمöرْ النُöسْاءٓ بْأنٔ يْصٓنُْ مْفاتöنْهٓنُْ عْن مْرئي الرöجْالö ويٓرمْي كٓلُٓ رٓخٔصٰ في القöمْامْه ويٓحفْظٓ في الخْزائöنö كٓلُٓ غْالي فإن كانْ جْمالٓكö مْحضْ رٓخٔصٰ فأعطيهö الرُöجْالْ ولا تٓبْالي وإن كانْ جْمالٓكö ذٓو مْقامٰ فْلا تٓبديهö إلا بöالحلالö تْصومöي أو تٓصْلُöي أو تٓزْكُöي فْذاكْ الخْيرٓ مöن نöعمْ الخöصْالö فلا كْذبñ ولا مöنöكö نْميمْه ولا تْنسي فٓروضْكö أو تٓغْالي فْهذا الخْيرٓ مöن أمرö الإلهö كمْا الأمرٓ بöتغطöيهö الجْمْالö أمٔ أنتö كاليهودö تٓؤمنينْ بöبْعضٰ وتْكفٓرينْ ولا تٓبْالي ¿ فأنصْحٓكö وأصدٓقٓ في النُْصيحْهö فإيىىىىىىىاكö وتْغرöيرٓ الرُöجْالö فبٓغيْتٓهٓم يًرونْكö كالعٓراهö ليْقضٓوا مöنْكö شْهْواتö البöغْالö فإنُْهمٓ أٓناسñ بْلٔ ذöئابñ ودْيدْنٓهٓم هو سْفكٓ الحْلالö وقْولٓهٓمٓ فذْا كْذبñ مٓبينٓ ودöينٓهمٓ هو نْشرٓ الضْلالö دٓعاهñ للسفورö بöكلُö وادٰ ويْلقونْ العفْافْ بöالقöتْالö أٓناسñ في الخöداعö قْد تْرْبُْوا وقْد شرöبوا مْنْاهلْ الاحتْيالö ليْحتالوا علي أهلö العْفْافö وكْم سقْطْت فتاهñ في الأعالي فإياكö أٓخيُْهْ أن تْكوني كْمْنٔ أخْذْ الرُْخيصْ بöكلö غالي وقْد يٓشرْي السُٓفورٓ بأي مالٰ ولا يٓشرْي العْفافٓ بأي مْالö أٓخيُْتي قْد نْصْحتٓ بöكلُö صöدقٰ بöمْا خْطُْت يْميني في مْقالي وإنٔ لمٔ تْقبْلي قْولي ونٓصحي سْتْكشöفٓ مْا أقولٓ لْكö الليالي