احلى الزوجات سميةُ أحلى الزَّوجاتِ لِعيونِكِ أكتُبُ كلماتي الحُبُّ وحيي ودليلي والقَلبُ قلمي ودواتي ومدادي دَمِّى وشرياني وجُفونُ العَينِ صفحاتي والرُّوحُ رسولاً قَد بَاتَت تهديكِ جَميعَ رسالاتي فَسَأَكتُبُ مَا لَمْ تَعرِفْهُ أشعاري ولَمْ تَأَلَفْ ذَاتِي فَهواكِ حَلالٌ يَجعَلُني أضِلُّ طَريقَ الحُرُمَاتِ وفى غَيرِكِ شعري مَذمُومٌ وسَتُمدَحُ فِيكِ أَبيَاتِي وسَأَبدأُ بِرسَالَةِ حُبِّي مَطلَعُهَا أُحِبُّكِ مَولاتي تَمَلَّكتِي القَلَبَ والرُّوحَ ومَسَكتي بِذِمَامِ حَياتِي في قَلبي مَاتَ الإحسَاسُ فأحييَتي بِحُبِّكِ أَمواتي ووهبتي الرُّوحَ إلي جَسَدي مِن بَعدِ هَوانٍ وفَواتِ ومَحَوتي المَاضي بِسَؤَتِهِ وجَمَّلتِ الحَاضِرَ والأتي وبَدَّلتى الدَّمعَةَ بِالبَسمَةِ ورَسَمتى أحلَى البَسَمَاتِ مِن بَحْرِ هَواكِ سَقَيتيني فَشَفيتي جَميعَ جِرَاحَاتي وزَرَعتي في قَلبي الفَرحَه ونَزعتي مَرارَةَ آهاتى ورَفعتى مِن شَأنى بَعِيدا حتَّى حَاكيتُ النَّجمَاتِ وقَد سِرتى بِطَريقى ودَربى وتَرَكتى جَميعَ الطُرُقَاتِ وَبدَّلتى طِبَاعَك بِطبَاعى وبَدَّلتى صِفَاتِك بِصِفَاتى فَعُيونُكِ تَنظُرُ بِعُيونى ونَظراتُكِ بَاتَت نَظَرات حتَّى كَلماتُك أسمَعُهَا وكَأَنِّى أَسمَعُ كَلِمَاتى إنْ أَحزنْ أبديتى الحُزنَ وإنْ أضحَكُ تُعلِى الضَحِكَاتِ جسَدَان ِ بِرُوحٍ وبِقَلبٍ نَبَضَاتُكِ فِيهِ ونَبَضَاتى حتَّى أَمسَيتُ بِرُؤيَاكِ وَكَأَنِّى أَنظُرُ مِرآتى والليلُ يَأَتى وَكِلانَا مُشتَاقٌ للليلِ الآتى تُنَادِينى مَولايَا وَزَوجى أُنَادِيكى زَوجَتى مَولاتى والفَجْرُ يُنَادِى بِصَلاةٍ فتُنَادِى أنتِ بِصَلاةِ والشَّمسُ تُشرِقُ للدُنيَا وفى وَجهِكِ أحلَى البَسَمَاتِ بِكَلامِكِ زَيَنتى حَياتى وقَدْ نِلتُ جَميعَ اللذَاتِ وكَأنِّى لَستُ علَى أرضٍ بَلْ أسكُنُ فَوقَ سَمَواتِ وجَعلتى البَيت َلي جَنَّه أسكُنُهَا حِينَ مُعَاناتى فَفِى بَيتى نَعيِمٌ لايَنفَدْ وحبيبتى حُورُ الجَنَّاتِ وذَاكَ بَأَنَّكِ مُؤمِنَةٌ مُسَارِعةٌ نَحوَ الخَيرَاتِ فَفى قَلبِكِ يَعلُو الإيمَانُ يَتَسَامَى أعلَى الدَّرَجَاتِ والحِلْمُ بِفِعلِكِ يتَجَلَّى في اليومِ ألافَ المَرَّاتِ أَزيدُكِ جَهْلاً تَزدادِى حِلمَاً رَغْمَ جَهَالاتِى وسَتَرتِى قَبيحِى ونَشَرتى فى النَّاسِ فِعلِى الخَيرَاتِ وجَعَلتِى مِنِّى إنسَانَاً يَتَسَامَى فَوقَ السَّادَاتِ فَخْرَاً بِهَواكِ يَا امْرَأةً فى عَينِى أحلَى المَلِكَاتِ يَا أجمَلَ مَنْ رَأتِ العَينُ وأَجمَلَ مَن مَدَحَتْ أبيَاتى سميةُ يَاحُبَّاً خَالِد سَيظَلُّ حَتَّى السَّكَرَاتِ أهواكِ أُحِبُّكِ أَعشَقُكِ سَأَقولُ بِشَتَّى اللهَجَات وسُأُعلى صَوتى بِهَواكِ وأَكتُبُهُ فَوقَ الرَّاياتِ كَلِمَاتٍ تَبقَى خَالِدةً للجِيلِ الحَاضِرِ والأَتى سميةُ أَغلَى مَا عِندِى سميةُ نُورٌ لِحيَاتى سميةُ يَافَرحَةَ عُمرِى سميةُ أَحلَى الزَّوجَاتِ بقلم عسيرى السوهاجى