مــن جـديــد رضعـيـنى ياأمّـا خـلى فى عـروقى الدم يجرى مــن جـديـد دلليـنى وضمـينى خـلى الـدفء فى قلبى يسـرى مــش هـــوجـع قــلـبـــك تـانى مـش هـغـمض عنك لو ثوانى م الفجر هصحا وأبـوس ترابك وأوهــب لـك حياتى و كيــانى إنسى إنتى ورضعينى مشتـاق لحبك وحنانك يـنـور حيــاتـى مـش هسامـح نفـسى أبـدًا ع إل فـات عــمرى ما كنـت نـاسى لمــا كـنـتى فى الظــلمــة تايهـا كنت تـايــه وســـط الصحارى لما كـنـتى بتبكى وتصــــــرخى كان قلبى بيدوب وتشتعل نارى لمـا كـنـتى بـتـبعــدى عـــنــــى كنت بشــم ريحك فى الحوارى رضـعـيـنى مـن جـديـد تــلقـــى قلبى من حديد يفرش لك كبـارى وتعــدى ياأمّـــا بالســــلامـــــه ومعــاكى كل نفـيــس وغـــالى