لقد زففت عزاء قلمي وسط دموع أشعاري
قد هممت بنسيان حلمي وسط جروح أحزاني
لقد سطرت درب الزوال لأريح من اراد انهائي
لقد عزفت الألم الحان لأسعد من كره دوائي
...وقد شيعت جنازه كاغدي إذ سطرت به دمائي
لقد ذبحت حريتي فلا اكتب بعد اليوم أبياتي
وسادم غير مؤتل بل متعنت بقمري رفيق أيامي
فلو ظلمت لنفسي فلن أظلم بشرا وان أذاني
فأنا لست بشرا بل أنا مجرد طيف انساني
فاني أرتضيت حياه الغروب وان لم أجد قط سمائي
ولقد رضيت لي القمر موطنا لأشيع به ألم زوالي
فقد اقمت زفاف زوال حلمي وأقمت العرس بفؤادي
فعرسي بالقمر أتممته وقد رأيت إمسائي
شمس المغيب