العين في دمع يسيلٓ ويملصٓ*** فالنورٓ يخفي في الوري يتقلصٓ
تاريخْ أجداد الجساره مىا أري *** إلا الهوان بنا يحىىل ويرقىىصٓ
من يقتلٓ الجرحْ القديمْ بأرضنا***فالجبنٓ في الجيش الحقير مخصصٓ
والقلبٓ مشتاقñ لنصر ينتقىىىي ***نورْ الوري وأنا به أتىىىربىىْىصٓ
مْالي أراك أيا صباحٓ كأنك المنسيْ فوق التل تنتظرٓ الفتوحٔ
قد كنتْ في جٓرٔح تبوحٔ
من يفتحٓ البابْ الأليمٔ
فأمامه قيد الجْحيمٔ
سىىىئمْ الأنيىىنٔ
فوراءه صبحñ مىىبيىىنٔ
ما زال يٓستر كالصىىباحٔ
والشمسٓ همْت بالرواحٔ
قد باتْ في ضْنك ينىىادي لا حياهْ لمْنٔ تٓنْادي
كانْ يمٔزجٓ حزنْهٓ دمعاً يٓخضبٓ في الدماءٔ
والدمع يسقٓط في الإناءٔ
دمعñ علي حزن علي زْئف العهودٔ
والنفسٓ باتت في القيودٔ
جيشٓ الشجون مٓقتلñ
والحزنٓ يكبر لْمٔ يْزلٔ
أنْ الصباحٓ علي الظلام
وكان يٓسٔتْرٓ من سنينٔ
فجرٓ الصباح أمامهٓ بابñ فسيحٔ
وْتْقْتْلْ الوردْ الجريحٔ
فأمامه ذئبñ وقْدٔ طٓعنْ السقيمٓ علي الظلامٔ
فْلمْ السلامٓ علي الذئاب وقْدٔ قٓتلٔ
كم من قتيل قد يبيتٓ علي السقامٔ
ودماؤنا ودموعنا حرفñ يٓسطرٓ في ثنايا للورْقٔ
ورْأيتٓ قيداً للكىىلامٔ
قلمñ يٓقيدٓ خلفْ قضبان المنامٔ
جسمñ يبوحٓ وباللسانٔ
قد بات يٓطعْنٓ في السهامٔ
ويقولٓ يا قلمْ الهوي أوما عرفتْ بأننا سنقيدٓ الأحلامٔ
ذاب الكلامٓ وباللسانٔ
أسْفñ علي أسْف علي حق يضيعٔ
تٓقٔنا لوْرٔد في الربيعٔ
وقلوبٓهم صخرñ يٓبثبت في ثياب للظلامٔ
يا للأسي
الصبحٓ قد أمسي
أيا جسماً نحيفاً سطرْ الجٓرٔحْ القتيلْ بحبره
أنت العظيم لنا تٓثبْتٓ في السجونٔ
لكنْ قلبْكْ قْدٔ يٓعلقٓ حْبٔلْهٓ في الجسم يْنطقñ ما يبوح بخاطرهٔ
فالحق فوق جراحه بعساكرهٔ
طوبي لأقلام تٓقيدٓ قد تلاقي الصبحْ ذابٔ
دمعتٔ مْأقي السالكين دروبهم للنور غابٔ
هْرمْ الأنامٓ علي القتال وقوقهم غيمñ يٓقطرٓ في العتابٔ
فالغيمٓ يٓنبتٓ جرحْهٓ في قلبه
وبقلب جٓرح في الورودٔ
فلمْ القتالٓ ومٓذٔ عقودٔ
شابْ الأنينٓ علي اللسان وثوبهٓ يتمزقٔ
والنبعٓ في نْهر الدموعٔ
وتٓهدمٓ الريحٓ القلوعٔ
سفٓنñ علي وشك الغرقٔ
في البحر تٓرسلٓ للقيود وللأنين وللجراحٔ
لا تجزعوا وتمددوا كْئ نٓغزلْ الفجرْ السقيمٔ
ونٓمزقْ الجٓرحْ المقيمٔ
ونٓفتحْ الأبوابْ من جٓرح الرماحٔ