لْقْدٔ سٓرُْتٔ قلٓوبñ للكرامö ** عْلي فرöُ الذليلö مع الظلامö لْقْدٔ أعطيتٓمٓ نوراً شٓعاعاً ** يْمدُٓ جسورْ نْصٔرٰ للعöظامö خرجتٓمٔ كالأسٓودö علي جبانٰ ** أزْلٔتٓم مٓدٔلْهمُْاً في مقامö وزال بىرأسö رٓمىىحٰ جىىائرñ قىىدٔ ** تنحُي كالرöياحö بöسْهمö رامö أشْعبْ ورودö نىىصىىرٰ فىىي صباحٰ ** وأمسي في مْيْادöين السهامö بْنْئتٓمٔ للقلوبö بذورْ نىىورٰ ** وتٓنٔبöت كلُْ عىامٰ بىعىىدْ عامö تْقْعٔقْعْتö النفوسٓ لöدْفعö ظٓلمٰ ** فأصحابٓ الجبانö إلي الركامö وقضبانٓ الأنين إلىىي زوالٰ ** تعودٓ مع الظلامö إلي الحطامö ويرجفٓ كلُٓ كٓرسيُٰ بمٓلٔكٰ ** ويعلو نورٓ عزُٰ من لىثىامö سيٓكٔشفٓ ثوبٓ صبحٰ من جليلٰ ** وإنٔ طالتٔ ليالٰ في سْقامö