منذ الأزل
نبتت في وطني
شجره الصمود
أزهرت "حٓبا" تذوقناه
فأثمرنا ...صمودا
وقررنا البقاء
كزيتون عنيد أو سنديان
أو كصخر جبال "جرزيم"
الأخوه مازالوا يختصمون
ومراسيم الدفن تأخرت
تأزم الخلاف ۔ وفقدنا الأمل
حتي تلونا عليهم "تبُت يدا"
مهما تمادت عصبه الأنىىذال
سأظل أذكرك ياموطن الأباء
وأظل صامدا أمام الرزايا
فلا قصف يروعني ۔
ولا تجويع ولا حصار
وأقول للتاريخ "سجل"
كل من خدعوا
وسجل مكر من خانوا
واشهد بأنا زرعنا
الأرض حبا وعطر وفاء
ورويناها دماءاوصمود
فان عشنا.. فكراما
وان متنا تظل أرواحنا
بحواصل طير بكل لون
نطوف أرجاءك ياوطني بلا ملل..
وتضيء دماؤنا حلكه الأيام
فلقد مكثنا دهورا علي الأبواب
نرقب أن يأتي من الشرق "صلاحا"
يٓعطي أرضنا شرفاً
ويفöكُٓ قيودْ أسرانا
فبالنصرöٰ كانْ اللهٓ واعöدْنا
فنقصي كل من خدعوا
ونكشف كل من خانوا
وتهوي عمارات الأكاذيبö
بعد أن تكون أحلامنا هٓدöمْت
كبيتö العنكبوت بلا صديً
***
لا شيءْ يْعدلٓ أن أموتْ فداك
أوأمضي عبر شطريك كقبطان
فأجعل لذاكرتي شريطñ بلا انتهاء۔
وأدوس علي ظل هزيمتي
بحثًا عن انتصار
فالأمل من خلفهم عاش
ومات ولكنه اليوم يٓبٔعث حيُاً
لتبدو الخيانه في تجاعيد الوجوه
وتلفحهم ريح ولتكن ريح انتقام..