حالم أنا بنجمكö الوحيد
وشراعكö يطاوع الرياح
أغوص في بقايا الشجون
كي أسمع أنُات الشرايين
وحتي عواء بنات أوي
يسرق السكون
وهذا الطوفان أمام عيني
وغيلان الحقد تتعرُي
يلفها بلل من كل اتجاه
وبرد الليالي يشدني تحت لحافي
بينما خيالك العنيد لم يغادر
وكلما زاد دناوهً نادي " هلموا"
ادخلوا مساكنكم قبل الرياح
مثل الضباب علي الطريق
ها أنتö دوما تقابلين طيفي
عند كل حانوت عتيق
تسرحين شعرك اللامع.
وكانك بيديك ترتبين الجمر
فوق قلبي الأسير ..
حتي المصابيح من حزنها
أضحت تتهادي في شحوب!
أتضحين بذكريات الهوي¿
وكثير اللقاء كان ..قليل
وشوق الموت يحرقني۔
كلما دنت.. لحظه الوداع!