وزينب فتاةٌ من بلاد فارس
حواجبُها سحابٌ على جبال زاغروس
وعيناها صباحٌ حزينٌ ممطر
وجهُها شمس ٌ حولهُ غيمٌ داكن
تربي على الوجوه أقواس قزح
على الشفاه الكرزية كلماتٌ إنكليزية
غيمةً تموزية تستجلي
وعطرها الباريسي يفوح من أريجِ لحظة تتماهى
يتمايلُ ثوبها الأسود متموجا يبني التضاريس!
إلامَ يتجعدُ الليلُ يا زينب إلامَ؟!..
قالتْ: يا فقيرٌ ستهديني التراب وغيرك الإبريزَ أهداني
قلتُ لها: الذهب رفيق الجسم حينا وإنّ التراب خليلٌ سرمدي