أن كان للأيام زهواً فأنتى زهوها وأن كانت الايام هى مٌقربتى فأنا أحب مرورها وأن كان سكن الندى ما بين جلديكى فأذيبينى فى الندى وأذنى لى ان اكون رفيقى ان غيبت عنكى فأنا مسافر بين اضلعكى وان رجعت فأعلم مدى ثقلى بين النسيج ولكن ولكن اسمحى لى ان التحم معى من تتعجبا لنغزل من الشعر حديقةً اصلها معبدا وان كان من عيناى الشعر يكتبٌ فبرحيقيك انتى الشعر ينسجُ وبأنفاسك انتى تتنفس الكلماتُ وبكلماتك انتى تغزل الجنانُ لتستدير عيون العاشقين حولها ليظن الرائى انها الكواكبُ لتكون الجنة شرنقتكى انتى ينتظر تمامها كل الكواكب فلا تضيعى بين الكواكب ولا تبخلى على فقيراً سكنةُ بين المساماتى