أهاب الشوق فلازمه الشجن ... وبمضغتي العشق عظيم المنن
فاجتمع الرجاء وهيبه الحزن .... وصار الجوي رفيقي بالزمن
وسهدٓ ليلي لكريمه الخلق ... وبالغروب تراق ادمع العين
فكاني عتبه شهيد متيما ,.,,,, او ابا داود بصمته طرب الغصن
او كليم محبوبته بشعر النغم.... وما جمعنا غير حب ذا الحسن
فكم من مطهم اذ امسي .... وكم من معذب برياح الفتن
فطوبي لكل عاشق اذ عشق.... وكان تيمه بالايمان مقترن
وانا الصامت بين العاشقين .... وبقصور الخيال قد سكن
فياه لمن هاجت بين جوانحه.....امواج التيم وانغامه شجن
فيا معللتي بالرحيل لما التعنت...فارفقي بمقله شابها الحزن
فلست صخر نجمدت مشاعره....بل دنف اذ بالفكر امتعن
شمسا للمغيب تمني حبه .... بسما الغروب بطفوله الذهن
فيا من بيدك تملك القلوب.... ومقلبها وامرك الكون فليكن
محب دام في الجلال تيمه.... اسالك اياها اعظم المنن