محاكمه فرعون مصري في سيرك روماني قديم ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى شعر/السيد جلال ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى أخيرا تنفىىُستٓ ...... وزالتٔ همومñ جبالٓ وكانت تبيتٓ بصدري تقولٓ بأنُ الخلاصْ محالٓ ثلاثون عاماً أٓطأطئ رأسي وأمشي كسيراً وأٓخفضٓ عيني ذليلاً كأني فقدتٓ الرُجوله ٔ أٓغطُي ورائي بكفُي أمام عيون الشعوبö يروني حقيراً ضعيفاً وما كنتٓ فاعلْ شيء وأنُي به المفعولٓ أخيراً وقفتٓ وتحت حذائي طريقñ عليه تسيرٓ الحياه ٔ وحولي شعوبñ تثورٓ تموت لأجل النجاه ٔ وتحت الطريق öعظامñ خطونا عليها ودسنا بعنفٰ رءوس الطغاه ودبُتٔ حياهñ بحٓلمٰ وكان جنيناً بغير دماءٰ ونبتاً رقيقاً رواهٓ الخيالٓ أخيرا كسرنا القيودْ هدمنا الحدودْ رفعنا الأنوفْ نشمُٓ الهواءْ نقيُاً...... بغير öترابٰ يسدُٓ الحلوقْ ولا وحل عار ٰيغطُي الجباه ٔ وعرُْي الرجال الصدورْ لطلق öالرصاص ö...... وهم قانعونْ بمهر öالعروس ö فكان سباقاً عظيماً لدفع öالمهور ö..... وبين الحقيقه والحلم öروحٓ الشهيد ö مرْرْنا عليها برفق ٰنبسملٓ جمعاً إلي الله سرنا......... أتانا - برغم öالصعابö- المحالٓ وضمُْ القلوبْ الوصالٓ أخيراً رأيتٓكْ بين حدودö/حديدö القفصٔ وشاهدتٓ مسرحْ روما القديمٔ بمصرْ الجديده ٔ وبعضْ القرودö وبعضْ الأسودö وقاعهْ عرضٰ بغيرö حضورٰ مشرُفٔ وعرٔضاً مٓباعاً لتسديدö بعض öالديونٔ وشاهدتٓ سöركاً وذئباً يجيدٓ اقتناصْ الفرائسْ يسٔتطىٔعöمٓ اللحمْ فوقْ الحرامٔ عساهٓ عسي........ يريدٓ الخروجْ بنصرٰ ثمينٔ وشاهدتٓ حöملانْ راع ٰهزيل ٰ يدورٓ۔ويحمي الشياهْ بغير سلاح ٰ وليس بإحدي يديهö عصْي وليس لديه لسانñ فصيحñ يقولٓ وليس لديهö كلام يٓقالٓ..... أخيراً رأيتٓكْ خلفْ حديدö القضاءöö تٓشكُöلٓ كلُٓ العٓيون öسياجاً / سهاماً عليكٔ تنامٓ بعىينين öمفتوحتين ö طريحْ فöراش öسرير öالهروبö öمٓغطُيً بخوفٰ ورعبٰ شديدٰ لديكٔ تراقöبٓ أفواهْ مْنٔ يطلبونْ الحقوقْ وتسٔمْعٓ أصٔواتْ مْنٔ يشٔتöمونْ ومْنٔ يشٔمْتون ْ.......... ومْنٔ يشٔتكونْ .......... ومْنٔ يقرءون "تٓعöزُٓ....تٓذöلُٓ....." وحولكْ بعضٓ اللصوص öالكبار ö حواريُö حكمöكْ يا مْنٔ يٓقالٓ بأنُكْ كنتْ زعيماً كبيرا لمصرْ بأرض ٰوجوُٰ.... وصنتْ البلادْ بغيرö حروبٰ فلم ترتجفٔ أو يصبٔها دمارñ وداءñ عٓضالٓ تضمُٓ الكتابْ الحكيمْ بكلتا يديكٔ تٓخبُئٓ نفىٔسْكْ خلفْ ملابس öنجٔليكٔ فكانا أمامكْ سöتٔراً ضعيفاً وهشُاً وكلُñ أتيْ في يديهö كöتابñ كأنك شْيخñ وهم يجٔلöسونْ حواليكٔ وأنتْ الذي كم أهانْ الشيوخ ْ.. أذلُْ رجالاً يقولونْ قال العليمٓ الحكيمٓ وقال الرسولٓ.... حبستْ الكلامْ بجوفö الصدور ö ومْنٔ كانْ دسٔتورهٓ مٓصٔحفاً غابْ في حٓفرهٰ لا يقومٓ أأمْنٔتْ حينْ الهلاكö بربُö الكتابö وباعثö موسيْ وهارونْ يا مْنٔ سباكْ الضُْلالٓ رأيتٓك هاشاً ذبابْ الجنون ö وكانْ شهيدٓ المنصُْهö يرنو إليكْ ويطلبٓ أيضاً حقوقاً/ديوناً عليكْ وأدُي التحيُه ْفي عöزُهٰ وانصرفٔ وردُْ الرُöجالٓ التحيُْه ْ: نمٔ يا شهيدٓ هنيئاً فمصرٓ استعادتٔ عöقالْ الشرفٔ وعادتٔ لمصرْ الرُöجالٓ ......................... السيد جلال القاهره 5/8/2011