بعد أن غابت شمسٓنا
في عصر الذاكره الضعيفه
تجلس "ارادتنا "منتحبه
في دهاليز قدسنا الحزينه
تركض الجبال الي
شاطئ البحرحيث الغروب
و يٓطرد القاطنون عند الفجر
والصخره المصقوله بالدم تستغيث ۔
يتبعثر منها الضياء
يبحث الوليد عن اسم
فيجد الأسماء تغيرت
كل شيء هنا يعتليه السواد
وعويل الثكالي يهز السماء
والبحر العنيد يفيض
علي أقدام الأفق وباقي الذكريات
في بلادي قبل أيام السٓبات
كانت الألوان شعب وهناء
أصابت الشيخوخه أمالنا
منذ البدء توجهنا للوهم
فتْحٔتْ الأرض في "سلوان" بركان
في القدس دفعونا الجزيه
ونما برتقال يافا علي شجرالغرباء
فائض الدم المسفوك علي جنبات مدينتنا
جحدوه فسْكْنُْا خانات الاغتراب
علي خارطه بلاد الثورات
جعلنا من بقايا الأرض وطن
بعد أن سافر الضمير
وتخلُْص جلدنا من تهمه الصمت
في دهر الخنوع
تٓلاطöمٓنا الأمواجٓ في كل اتجاه
وتلقفتنا صباحات الذبح البشري
فاستلمنا بريد اليأس بلا عنوان
لاشيء يوحي عندنا الا بموت
فكم نحن نحتاج ثبات البحر
وكم تقمصنا صمود الجبل
سنحني رؤوسنا حتي الأرض
أمام تضحيات كل طفل
ونرفع هاماتنا الي السماء
فخرا بأبطال أيام الربيع
بين عقود كل القرون
نٓقٔتل .. نٓرْحُْل .. في سبيل
أن لا يطول عمر الإنتظار
وما زلنا ننتظر
نعم .. ننتظر
ولو علي جسد الماء
رغم السنين والنوي
أمالنا نحملها علي كتف المنايا
فتٓطل الزغاريد من دم الشهداء
ونحمل في قلوبنا .. وطن
كي ننزع ذاكرتنا من حقل الضياع
ولأöمٓ هذا الكون هم من ييأسوا
ونعيش فرحتنا في فيض من ضياء!
...